بتنسيق مع القنصلية العامة للمملكة المغربية بمونتريال، وتخليدا للذكرى الثانية والستين لاستقلال المغرب، نظمت جمعية أطلس للمغاربة المقيمين بمونكتون الكندية حفلا لرفع العلم الوطني المغربي بمونكتون. وقد حضر هذه المناسبة عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بمقاطعة نيو برانزويك، إضافة إلى عدد من المسؤولين الفيدراليين والمحليين. وفي كلمتها بالمناسبة، ركزت حبيبة الزموري، القنصل العام للمملكة المغربية بمونتريال، على الدلالات التاريخية لحدث استعادة المغرب لاستقلاله، الذي تحقق بفضل التلاحم القوي بين الملك والشعب المغربي؛ قائما على الولاء للسلطان محمد الخامس ، والتعبئة الشاملة خلفه لنيل استقلال المغرب. واستعرضت القنصل العام الإمكانيات الاقتصادية التي يزخر بها المغرب، علاوة على المشاريع الضخمة التي أطلقها خلال العقدين الأخيرين والتي بوأته مكانة مرموقة ضمن دائرة الاقتصاديات الصاعدة في العالم. وأشادت حبيبة الزموري بالجهود التي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني، منوهة بمجهود جمعية أطلس في إرساء جسور التواصل بين أفراد الجالية المغربية المقيمة بنيو بنرانزويك ووطنهم الأم ومساهمتهم في إنجاح عملية اندماج أفراد الجالية ضمن النسيج الاجتماعي والثقافي والسياسي لكندا. وتناول الكلمة منتخبون محليون وكذلك عمدة مدينة مونكتون، Damn Arnold. وقد أجمعوا على سعادتهم بحضور حفل رفع العلم الوطني المغربي بمقاطعة نيو برانزويك، مشيدين بجهود الجالية المغربية ودورها المحوري في مسيرة البناء والتطوير في المقاطعة التي يقطنون بها. ومباشرة بعد ذلك، تم رفع العلم المغربي على إيقاع النشيد الوطني الذي ردده الحضور من أفراد الجالية المغربية. تجدر الإشارة إلى أن طاقما من القنصلية العامة للمملكة المغربية بمونتريال قام، إلى جانب المشاركة في الاحتفالات الآنف ذكرها، بتنظيم قنصلية متحركة بمدينة مونكتون قدمت من خلالها الخدمات القنصلية الاعتيادية لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمين بنيو برانزويك، الذين يتعذر عليهم بسبب ظروف عملهم والتزاماتهم العائلية، علاوة على بعد المسافة عن مدينة مونتريال، التنقل إلى هناك قصد قضاء أغراضهم الإدارية.