بلغ حجم المبادلات التجارية غير الرسمية، التي تتم عبر شركات وساطة تتخذ من دول أوربية مقرا لها، بين تل أبيب والرباط، ما يقارب 63 مليون دولار في السنوات الثلاث الأخيرة. وساهم ارتفاع الطلب الإسرائيلي على المنتجات المغربية خلال السنة الماضية في دفع شركات التصدير والاستيراد إلى رفع صادراتها نحو هذا البلد في الفترة الممتدة ما بين يناير ونهاية نونبر 2019. واستوردت تل أبيب ما يزيد عن 32.5 ملايين دولار في الفترة الممتدة ما بين يناير 2017 ونونبر من السنة الماضية؛ فيما بلغت صادراتها نحو المغرب خلال الفترة ذاتها ما يناهز 31 مليون دولار. وكشفت بيانات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي عن زيادة في مستوى واردات تل أبيب من المنتجات المغربية، بنسبة قاربت 27 في المائة، مقارنة مع المستوى المسجل سنة 2018. وانتقلت واردات إسرائيل من المنتجات المغربية من 6.9 ملايين دولار في الشهور الأحد عشر الأولى من سنة 2019 إلى 8.9 ملايين دولار في الفترة نفسها من العام الأسبق. وسجلت واردات الدولة العبرية من المغرب، خلال شهر نونبر من العام الماضي، مستوى قياسيا بعد أن تجاوزت مليون دولار، مقابل 500 ألف دولار في الشهر نفسه من سنة 2018. وانتقلت صادرات إسرائيل إلى المملكة من 4.7 ملايين دولار في الشهور الأحد عشر الأولى من سنة 2019 إلى 3.8 ملايين دولار في الفترة نفسها من العام الأسبق. وبلغت صادرات الدولة العبرية نحو المغرب، خلال شهر نونبر من العام الماضي، 800 ألف دولار، مقابل 100 ألف دولار في الشهر نفسه من سنة 2018.