قال البروفيسور الألماني فولفجانج فيشباخ إنه يمكن الاستدلال على التهاب الكبد من خلال ملاحظة بعض الأعراض مثل التعب الشديد والمستمر والخمول وعدم القدرة على بذل المجهود وانتفاخ البطن وتقلبات الوزن والحكة وآلام الأطراف والغثيان والقيء واصفرار الجلد والعين، بالإضافة إلى اللون الفاتح للبراز واللون الداكن للبول. وأوضح أخصائي أمراض الجهاز الهضمي أن التهاب الكبد يرجع لأسباب عدة، هي: شرب الخمر والتغذية غير الصحية وفيروسات الكبد A و B و C و D و E وأمراض الأيض (داء السكري) وأمراض المناعة الذاتية. ويمكن مواجهة هذه الأعراض من خلال الإقلاع عن الخمر والتدخين والإقلال من الأغذية المصنعة والدهون المتحولة وأدوية المسكنات، وذلك من أجل الحد من السموم، التي تشكل عبئا على الكبد باعتباره مركز فلترة السموم في الجسم. ومن المهم أيضا تناول الأغذية المفيدة لصحة الكبد مثل البروكلي والكرنب والقرنبيط والسبانخ؛ حيث تحتوي هذه الخضروات على "جلوكوسينولات"، التي تعمل على طرد السموم من الجسم. وعلى أية حال يجب استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة كتحليل وظائف الكبد، وذلك لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء التهاب الكبد وعلاجه في الوقت المناسب.