يقترب الدولي المغربي هاشم مستور (21 سنة) من مغادرة ناديه ريجينا الممارس بالدرجة الثالثة بالدوري الإيطالي، سواء على سبيل الإعارة أو عبر بيع عقده خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية. وحسب مصدر هسبريس، فإن المكتب المسير لفريق ريجينا يرغب في تسريح لاعبه المغربي، الذي استقدمه خلال الانتقالات الصيفية في صفقة انتقال حر بغية الاستفادة من خبرته رغم صغر سنه، غير أن مستور فشل في فرض اسمه داخل النادي. ويرغب اللاعب المغربي في حفر اسمه من جديد، وإعادة اكتشاف ما يزخر به من موهبة، رغم بدايته السيئة مع ناديه الحالي، إذ فشل في خوض أي مباراة رسمية مع فريقه منذ ما يقارب الشهرين، وهي مدة انضمامه إلى ناديه الحالي. ويرتقب أن يخوض مستور تجربة جديدة بعدما لعب سابقا لأربعة أندية، هي ميلان الإيطالي، ومالقا الإسباني، وزفوله الهولندي، ولاميا اليوناني. ويطمح اللاعب المغربي هذه المرة إلى تدارك ما فاته بعدما نضج بشكل كبير، واكتسب خبرة كبرى مقارنة بالسنوات الماضية، رغم معاناته على المستوى البدني وغيابه عن أجواء المباريات. ولد هاشم مستور في ريجيو إميليا بشمال إيطاليا من والدين مغربيين، ومنذ طفولته كان يحلم بأن يصبح من أفضل اللاعبين في العالم، بعدما بدأ حياته المهنية في ريجيو كالشيو، وهي مدرسة لكرة القدم مقرها بريجيو إميليا وترتبط بأنترسيونال ميلانو. وبعد مغازلته من طرف أندية مرموقة مثل يوفنتوس وإنتر ميلان وريال مدريد، وافق مستور على عرض من ميلان عام 2012، لكنه لم ينجح إلى حدود اللحظة، ولم يقدم ما كان منتظرا منه.