تجربة جديدة في الإخراج الوثائقي، تقود نبيل عيوش، المخرج المثير للجدل، إلى تسليط الضوء على "ألتراس" فريق الرجاء البيضاوي، التي تجاوزت أغانيه الحدود. وينقل عيوش، عبر فيلمه الوثائقي، تفاصيل حياة مشجعي الفريق الأخضر، بعيدا عن مدرجات الملعب، وقال في تصريح لهسبريس: "الفيلم الوثائقي سيسلط الضوء على عشق جمهور الرجاء للنادي، وتصوير حياتهم اليومية وكيف يقضون حياتهم بعيدا عن الملعب، والتحضيرات التي ترافق كل مباراة". وأبرز المخرج المغربي أنّ "عدسات الكاميرا ستتوجه إلى الحياة الهامشية لعشاق النادي، وكيف قادهم حب فريق كرة قدم إلى خلق الحدث من خلال أغنية "في بلادي ظلموني" التي صنعت قصة نجاح فريق، وتجاوزت شهرتها المغرب". العمل الوثائقي، الذي ينكب على إعداده مشجع الفريق الأخضر، قال عنه عيوش: "الفيلم مخصص للجمهور الكروي العاشق للسينما، وجمهور الرجاء بشكل خاص"، مشيرا إلى أن "الفيلم لا يزال في مرحلة الإعداد، وسيتم تصويره مشاهده بعد الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة من الفيلم الجديد "بوزيتيف سكول" المتعلق بموجة فناني "الهيب هوب"". ويتناول فيلم "بوزيتيف سكول" قصة خمسة من شبابه يحاولون فرض اختيارهم ممارسة فن "الهيب هوب" في مواجهة محيط اجتماعي محافظ، إذ اختار تصوير مشاهد من الفيلم داخل المركز الثقافي "نجوم سيدي مومن" السنة الماضية، بينما لم يعلن بعد عن تاريخ عرضه. وتدور أحداث الفيلم في قالب وصفه ب"كوميديا موسيقيى هيب هوب"، ويؤكد أنه سيكون هناك "شكل ما من أشكال الطبيعة في طريقة تصوير الكوريغرافيا والجسد والكلام"، ويشارك في تجسيد أحداثه ممثلون غير مهنيين؛ من بينهم مغني الراب أنس. يشار إلى أن الأعمال السينمائية لنبيل عيوش تثير الجدل، بسبب المواضيع التي يتطرق لها؛ كان آخرها فيلم "الزين اللي فيك"، الذي منع من العرض في القاعات السينمائية نظرا للمشاهد الإباحية التي تضمنها العمل.