تمكنت عناصر الأمن بإسبانيا، بتنسيق مع نظيرتها بجبل طارق ومع الشرطة الأوروبية، من توقيف متورطين في الاتجار بالبشر وضحاياهم من المغاربة. أوردت مصادر أمنية إسبانية لوكالات إخبارية أن الأمر يتعلق ب47 مشتبها فيهم، حصلوا على أموال من مرشحين للهجرة لمنحهم أوراقا مزورة ومساعدتهم على العبور من الأراضي البريطانية صوب إسبانيا. وأضافت المصادر الأمنية الإسبانية، في بلاغ لها، أن الشبكة التي جنت أكثر من مليون يورو، تنشط في 18 إقليما إسبانيا وخمس دول أوروبية، حيث يقوم أفرادها بتزوير الوثائق للحصول على تأشيرات لدخول جبل طارق والعبور من الحدود بعد ذلك على متن سيارات رباعية الدفع. وكانت الشبكة تحصل من كل مهاجر مغربي على مبلغ يتراوح بين سبعة آلاف وثمانية آلاف يورو، يضاف إليه ما بين 500 و700 يورو في حالة الحاجة إلى إقامة مؤقتة أو انتقال من منطقة إلى أخرى في إسبانيا أو في بلد أوروبي.