الفنانة حياة الإدريسي تبعث الزمن الجميل ولا تمانع تجريب التمثيل

وفق إيقاعات طربية تعيد الجمهور المغربي إلى أغاني الزمن الجميل، تستعد الفنانة حياة الإدريسي لطرح أغنيتها الجديدة "سولت نفسي"، التّي أشرف على كتابتها وتلحينها وتوزيعها أسامي باهي.
واختارت أيقونة الطرب المغربي أن تعود إلى جمهورها بأغنية مصورة على طريقة الفيديو كليب، رفقة العازف الشاب ياسين بنفضول، معلنة أنّها "تحضر لمجموعة من الأعمال الفنية، التّي جمعتها بفنانين ومبدعين ستطرحها خلال السنة الجارية".
وعن أسباب تأخرها في طرح أعمال فنّية جديدة، ترد الإدريسي: "طرح أي عمل فنّي جديد يقتضي انتظار الوقت المناسب لطرحه، واتباع خطوات مدروسة لضمان إقباله لدى طرف الجمهور، خاصة أنّ النمط الذي أؤديه ليس بالسهل إصداره في أي وقت".
وعلى الرغم من تأكيد الإدريسي على تفوق الأغنية المغربية، والإقبال الذي لاقته لدى شرائح الجمهور العريض، فإنّها تعتبر أنّه "مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي، يصعب إثبات نجاحها في السّاحة العربية"، تقول المطربة المغربية في تصريحات صحافية.
وعن دخولها عالم التمثيل، أوضحت الفنانة أنها "لا تمانع خوض تجربة جديدة في هذا المجال، شرط أن يكون الدور المقترح عليها قريبا من شخصيتها وعملها كفنانة"؛ لكن على الرغم من ذلك رفضت تجسيد شخصية "أم كلثوم" في مسلسل درامي يتناول حياة "كوكب الشرق"، بسبب عدم إتقانها اللهجة المصرية.
وتعتبر الفنانة حياة الإدريسي من الأسماء الرائدة في المجال الفني المغربي، فمنذ انطلاق مسارها في الثمانينيات فرضت نفسها إلى جانب مجموعة من رواد الأغنية المغربية. واقترن اسم حياة الإدريسي بأغاني الفنانة أم كلثوم، إلى درجة أصبح كثيرون يلقبونها "أم كلثوم المغرب".
يشار إلى أن حياة الإدريسي قدمت أعمالا فردية عديدة، كما شاركت في أعمال غنائية جماعية؛ منها ملحمة غنائية بعنوان "رسالة وفاء"، التي قدمت في إطار تخليد ذكرى المسيرة الخضراء، بتعاون مع الشاعر وليد الكيلاني والملحن والموزع الموسيقي محمد خلفاوي حسني.
وكانت الفنانة المغربية قد أعلنت، مؤخرا، رفضها المشاركة في برنامج "ذافويس سينيور" الذي ستبثه قناة "إم بي سي 5"، مبرزة أنها "لن تخاطر بمسيرتها وبتاريخها الفني من أجل خوض غمار المنافسة على لقب البرنامج".
وأشارت الإدريسي إلى أن خوض هذه التجربة يعتبر أمرا صعبا، خاصة بالنسبة إلى فنان بصم اسمه في الساحة الفنية، وتابعت قائلة: "المشاركة في مثل هذه البرامج تعتبر مغامرة كبيرة؛ فأنا كنت اسما فنيا في المغرب والوطن العربي، ولن أخاطر بتاريخي الفني".