نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الليبية العقيد أحمد باني أن يكون على علم بفرض المجلس الانتقالي الليبي التأشيرة على المواطنين المغاربة. وقال المسؤول الليبي إن " ليبيا ستكون مكانا لكل عربي أصيل شارك معنا أو دعمنا ". وأكد باني في حوار مع صحيفة (المساء) نشرته في عددها الصادر الخميس 12 يناير الجاري، أن المملكة المغربية لم تتأخر عن تقديم الدعم السياسي لليبيين خلال فترة الثورة التي كان فيها هذا الدعم أهم بكثير من الدعم العسكري. وأضاف باني, أن " الشعب المغربي الشقيق لم ولن يتأخر عن نصرة الشعب الليبي ", مضيفا أن " الملك محمد السادس والحكومة المغربية والشعب المغربي وقفوا خلفنا, ويكفينا أنهم عاضدونا من الناحية السياسية ". وتابع القيادي في المجلس الانتقالي الليبي قائلا "يكفي أن المغرب فتح مستشفياته لاستقبال مرضانا وجرحانا ويكفي أنه يدعمهم بأطر طبية" ,مبرزا امتنان الجرحى والمرضى من الثوار للدعم الذي تقدمه الحكومة المغربية عبر القطاع الصحي ". وأكد أن " العلاقات بين ليبيا والمغرب ضاربة في جذور هذا الوطن.. وستبقى علاقاتنا بإخواننا في المغرب تمد جذورها إلى الأدارسة والمرابطين ولن نسمح لأحد أن يقتلع هذه الجذور ".