دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع المنارة مراكش إلى "التصدي للأسباب والظواهر العميقة التي تساهم في انتشار الجريمة بعدة مناطق بمدينة مراكش، ومعالجتها في أبعادها الاجتماعية والثقافية والاقتصادية". وعلى إثر لفظ شاب لأنفاسه الأخيرة بمستشفى ابن طفيل، الاثنين، متأثرا بجروح طعنة قاتلة على مستوى الرأس تعرض لها نهاية الأسبوع الماضي، طالبت "AMDH"، في بلاغ لها توصلت به هسبريس، بالتصدي لانتشار وترويج كافة أنواع المخدرات. تكتيف دوريات الأمن بالنقط السوداء وبمحيط المؤسسات التعليمية، وحماية الأجيال القادمة وسلامتهم وصحتهم البدنية والنفسية، واعتماد البعد الحمائي والوقائي عبر التوعية والتثقيف بمخاطر استهلاك وترويج المخدرات للحد من ظاهرة الإجرام، مطالب أخرى لهذا التنظيم الحقوقي. وجاء في الوثيقة ذاتها أن "ترويج المخدرات بكافة أنواعها وتعاطيها ذو تكلفة لا يمكن حصرها، وقد تؤدي تبعاتها إلى المس بالحق في الحياة والسلامة البدنية والعقلية، وتصادر الحق في الأمان والأمن الشخصي". وأشارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع المنارة مراكش إلى أنها نبهت مرارا إلى وجود نقط سوداء لترويج المخدرات، خاصة الشيرا والحبوب المهلوسة، لم يسلم من انتشارها محيط بعض المؤسسات التعليمية. يذكر أن صراعا نشب بين شابين، يوم السبت المنصرم، حول ترويج المخدرات، خاصة مخدر "الشيرا، بحي سيدي مبارك بتراب مقاطعة مراكش المنارة، كان وراء وفاة أحدهما.