استغل النسيج الجمعوي بمدينة أرفود ونواحيها فرصة زيارة خالد أيت الطالب، وزير الصحة، المدينة لتفقد المرافق الاستشفائية بجهة درعة تافيلات، لمراسلته قصد الالتفات إلى الساكنة التي "تعاني الهشاشة والفقر والتهميش والبعد عن المراكز الاستشفائية الكبرى، ومن أجل تخفيف الضغط على مستشفى مولاي علي الشريف، بتطوير وتوفير الولوج إلى الخدمات الصحية بالمستشفى الصغيري حماني بالمعطي بأرفود والمركز الصحي الحسن الداخل". وجاء في المراسلة ذاتها، التي تتوفر هسبريس على نسخة منها، أن "النسيج الجمعوي سجل بكل أسف النقص الكبير في الأطر الطبية والممرضين بالمركز الصحي الحسن الداخل بأرفود، مع الإشارة إلى أن هذا المركز يستقبل حوالي 70 ألف نسمة". ومن ضمن المشاكل التي يعانيها السكان في قطاع الصحة بالمدينة، وفق الوثيقة عينها التي حملت توقيعات جمعيات المجتمع المدني، هناك "نقص مهول في الموارد البشرية (الأطباء والممرضون)"، إلى جانب "توقف المداومة بالمستعجلات لأول مرة منذ تأسيس هذا المستشفى سنة 1951"، علاوة على "أن جميع الحالات المرضية تضطر للتوجه إلى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية"، فضلا عن "الضعف والنقص المهول في التجهيزات الطبية"، ثم "ضرورة تجهيز قاعة العمليات"، وكذا "إلحاق الأطباء المعنيين ذوي الاختصاصات بمركز تعيينهم بأرفود عوض اشتغالهم بمستشفى 20 غشت بكلميمة".