دعت «جمعية الدفاع عن حقوق الانسان» بأرفود، عموم الساكنة ومكونات المجتمع المدني، إلى حضور وقفة احتجاجية يوم الأحد 3 نونبر 2019، انطلاقا من الخامسة مساء، أمام مستشفى المدينة، وذلك للتنديد ب «النقص المهول في الأطر الطبية المعتمدة في خدمات المداومة والمستعجلات»، والتشديد على ضرورة «التحاق أطباء التخصص ممن تم تعيينهم بهذه المؤسسة الصحية»، وأيضا ل «المطالبة بإرغام الممرضين المعينين على الالتحاق بعملهم بالمؤسسة المذكورة»، والذين لم تطأ أقدامهم هذه المؤسسة منذ تعيينهم، بحسب بلاغ الجمعية. كما تأتي الدعوة للشكل الاحتجاجي في سياق المطالبة ب «العمل على تجهيز قاعة العمليات بالأجهزة الضرورية»، و»تمكين أطباء التخصص من أدوات ووسائل الاشتغال»، إلى جانب التدخل الفوري من أجل»تجهيز المختبر الطبي بما يكفي من المواد المطلوبة في التحليلات»، علاوة على المطالبة ب «توفير الأطر الادارية والاقتصادية الشبه منعدمة بالمؤسسة المعنية»،دون أن يفوت الجمعية الحقوقية التعبير عن أسفها حيال ما وصفته بلامبالاة السلطات العمومية والجهات المسؤولة عن قطاع الصحة، بملف الوضع الصحي الذي تعاني منه المنطقة. وتؤكد الجمعية الحقوقية الداعية للوقفة الاحتجاجية أن الوقفة السلمية المقرر تنظيمها تأتي على خلفية الوضع المتأزم على المستوى الصحي، والمتجلي أساسا في التدهور الملحوظ بالقطاع، وضعف الولوج إلى الخدمات الصحية بمدينة أرفود ونواحيها، والذي ازداد سوءا بعد توقف خدمات المداومة والمستعجلات، بشكل لم تعرفه المنطقة منذ مطلع خمسينيات القرن الماضي، علما بأن مستشفى أرفود يهم حوالي 140 ألف نسمة من السكان المنتمين لثلاث باشويات وتسع جماعات ترابية تابعة لأرفود والريصاني.