قال المختار غامبو، سفير المملكة المغربية لدى كينيا، أن التعاون جنوب-جنوب من شأنه الإسهام في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب وكينيا وتحويل كل التحديات إلى فرص استثمارية وفق مبدأ رابح-رابح. واضاف الدبلوماسي ذاته، عقب استقباله لمسؤولين بمنطقة جبل كينيا، الثلاثاء، أن بُعدَ الشراكة جنوب-جنوب ينبع من رؤية استراتيجية تتوخى تقديم إجابات ملموسة يتم تجسيدها في مبادرات ميدانية تبرز المؤهلات الكبيرة للبلدان الإفريقية التي تحقق مكاسب هامة من خلال عقد شراكات مثمرة وذات مردودية. وأبرز غامبو أوجه التكامل بين الاقتصادين الكيني والمغربي، والأهمية التي يكتسيها استكشاف السبل الكفيلة بتعزيز وتنويع التبادلات الاقتصادية بين البلدين. وعبر المسؤولون بمنطقة جبل كينيا عن رغبتهم في عقد شراكات مع المغرب، والقيام بزيارة عمل قريبا إلى المملكة لبحث إمكانيات الشراكة والتعاون. حاكم مقاطعة ميرو، كيراتو مرونغي، عبر باسم المقاطعات الأخرى لمنطقة جبل كينيا، التي تضم ما يناهز نصف ساكنة البلد، حسب إحصاء 2019، عن الرغبة في الاستفادة من التجربة المغربية الغنية والناجحة، لا سيما في مجال تدبير الموارد المائية والنهوض بالقطاع الفلاحي والطاقات المتجددة، مؤكدا أن "ريادة المغرب على الصعيد الإفريقي واضحة وليست في حاجة إلى إثبات".