أفادت خلية التواصل بولاية أمن مراكش بأن ما تم ترويجه حول تعرض حمام شعبي بمنطقة سيدي يوسف بنعلي، التابعة لمدينة مراكش، من اقتحام من طرف عصابة مكونة من خمسة أفراد "عار من الصحة". وأكدت الخلية لهسبريس أن تحقيقا فتحته عناصر الأمن بهذا الخصوص انتهى إلى أن الحمام الذي يوجد بدرب فارس الخشاب، "لم يتعرض لأي اعتداء من طرف مسلحين، ولم تسرق ممتلكات زبنائه"، وأن "الأمر ليس سوى إشاعة كاذبة". وكانت أخبار راجت مؤخرا حول تعرض هذا الحمام لهجوم من شباب كانوا في حالة غير طبيعية بفعل تناولهم للمخدرات، وأنهم قاموا بتفتيش حقائب المستحمين وزرعوا الرعب فيهم وفي سكان المنطقة.