استنكرت الشبيبة الاتحادية بتطوان، في بلاغ أصدرته على خلفية انعقاد جمع عام لهيكلة قطاعها التلاميذي ما وصفته بمختلف "أشكال التسلط" الذي يتعرض له تلاميذ المؤسسات التعليمية من عدد من المسؤولين التربويين، "وكذلك الابتزاز الممارس من طرف بعض الأساتذة فيما يخص الساعات الإضافية". وأعربت الشبيبة الاتحادية بتطوان، عبر البلاغ ذاته الذي توصلت به هسبريس، عن "الاستياء من غياب الولوجيات الخاصة بالتلاميذ في وضعية إعاقة في مختلف المؤسسات التعليمية بتطوان"، وطالبت بضرورة توفيرها على المدى القريب، كما طالبت بتوفير بنية تحتية ملائمة داخل المؤسسات التي تفتقد إلى مناخ تعليمي مناسب، "وتوفير فضاءات ثقافية ورياضية من أجل مدرسة حداثية تقدمية"، يضيف البلاغ ذاته. وقال فادي الوكيلي، المسؤول الإقليمي لشبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان، في تصريح لهسبريس، إن "الجمع العام الذي جرى مساء أمس السبت لهيكلة القطاع التلاميذي للشبيبة، يأتي في سياق تفاعل الأخيرة مع توجيهات الكاتب الأول للحزب، الذي أكد ضرورة هيكلة هذا القطاع في مختلف الفروع والأقاليم، كما يأتي في إطار الدينامية التي تشهدها الشبيبة الاتحادية في مختلف الأقاليم، خاصة إقليمتطوان". وأوضح المتحدث ذاته أن "الجمع العام تطرق لمجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها المدرسة العمومية، خصوصا المؤسسات التأهيلية بالمدينة، في مختلف جوانبها، سواء داخل فضاءات المؤسسات أو خارجها"، مشيرا إلى أن أشغال الجمع العام أفرزت انتخاب عماد قشقاش منسقا محليا للجنة محمد كرينة للقطاع التلاميذي بتطوان، إلى جانب أربعة عشر عضوا يمثلون مختلف المؤسسات التعليمية بالمدينة.