أشاد البوسني وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، بالمستوى والنتيجة التي حقّقها "أسود الأطلس"، عقب فوزهم بثلاثة أهداف دون رد أمام مضيفهم بوروندي، خلال المواجهة التي جمعت بينهما على أرضية ملعب "برنس لوي رواجاسور ستاديوم"، برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2021 المزمع تنظيمها بالكاميرون. وأكد المدرب البوسني أن "الأسود" تمكنوا من الظفر بنقاط المباراة كاملة بعدما استغلوا الفرص الهجومية التي أتيحت لهم والتي أسفرت عن تسجيل ثلاثة أهداف دون رد، حيث كانوا أكثر تركيزا وفعالية مقارنة بالمواجهة السابقة أمام موريتانيا، التي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف. وأوضح مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم أنه عمد إلى تغيير بعض اللاعبين واختيار أكثرهم جاهزية وفعالية، بعدما اشتغل كثيرا على الجوانب التكتيكية والتي دفعته إلى اختيار التشكيلة التي لعبت أمام بوروندي وتمكنت من الوصول إلى شباك المنافس. واعترف المسؤول الأول عن المنتخب الوطني بأنه لم يستقر على التشكيلة الرسمية النهائية التي يمكنها خوض أغلب المباريات، نظرا إلى أنه يتوفر على مجموعة وليس أحد عشر لاعبا فقط، لا سيما أنه خاض المباراة الثانية فقط في التصفيات ولا تزال تنتظر المنتخب المغربي مباريات أخرى مهمة. وأقدم خاليلوزيتش على إجراء تغييرات عديدة على تشكيلة المباراة الأولى أمام موريتانيا، وعاد ليشرك لأول مرة ثلاثة لاعبين يلعبون كأظهرة دفاعية عندما اعتمد على حمزة منديل كظهير أيسر ونصير مزراوي كظهير أيمن بينما أشرك أشرف حكيمي كجناح أيمن مكان نور الدين مرابط. واستقر المدرب خاليلوزيتش على خيار أشرف حكيمي كجناح هجومي مكان نور الدين مرابط، وقدم نجم بوروسيا دورتموند أداء لافتا في مركزه الجديد؛ فقد تمكن من تسجيل هدف، وساهم في هدف يوسف النصيري، كما تحرك بشكل جيد على الرواق الأيمن هجوميا مع مساندة الظهير الأيمن عندما تصبح الكرة بحوزة الخصم، بالإضافة إلى منحه الثقة لزهير فضال ليلعب في العمق الدفاعي بجانب رومان سايس مكان يونس عبد الحميد، مدافع ستاد ريمس الفرنسي الذي لعب المباراة الأولى أمام موريتانيا. وأشرك فيصل فجر كصانع ألعاب واحتفظ بورقة سليم أملاح كلاعب بديل (دخل مكان حكيم زياش) مع إعادة يوسف النصيري إلى مركز الجناح الأيسر والاعتماد على رشيد العليوي كمهاجم في الخط الأمامي، بينما كلف حكيم زياش بصناعة اللعب كوسط ميدان هجومي مع اللعب بسفيان مرابط كلاعب ارتكاز وياسين بونو في حراسة المرمى. وعقب هذا الفوز بثلاثة أهداف من توقيع نصير مزراوي (أصيب وتم إشراك درار مكانه في الشوط الثاني) ويوسف النصيري، وأشرف حكيمي، بلغ الأسود النقطة الرابعة جاءت من فوز على بوروندي والتعادل بدون أهداف أمام موريتانيا في المجموعة الخامسة التي تضم كذلك منتخب إفريقيا الوسطى.