نظمت جمعية إسفارن ومؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي المزمن والأعمال الاجتماعية ومندوبية وزارة الصحة بإقليم أزيلال، بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة، وبدعم من السلطات المحلية بتنانت، قافلة طبية متعددة التخصصات من 15 إلى 17 نونبر الجاري بالمركز الصحي المستوى الثاني، ودار الشباب، ومركز تصفية الدم، والمدرسة المركزية بتنانت، بأزيلال. وقد استفاد 2314 من ساكنة تنانت والمناطق المجاورة من عدة فحوصات طبية، شملت طب أمراض السكري، وطب النساء والتوليد، وطب الأطفال، وطب العيون، وطب الأذن والأنف والحنجرة، وطب أمراض الجلد، وطب القلب والشرايين، إضافة إلى طب وجراحة الأسنان، والتوزيع المجاني للأدوية. وفي الإطار ذاته، استفاد أزيد من 1580 مريضا من فحوصات متنوعة لقافلة طبية مماثلة شهدتها دمنات، كما استفاد أزيد من 20 مريضا من حاملي بطاقة "راميد" بأزيلال من قافلة جراحية، فضلا عما كانت برمجته مندوبية وزارة الصحة وشركاؤها من قوافل أخرى ستستمر إلى نهاية شهر أبريل 2020 بعدد من المناطق الجبلية النائية، حيث تجد الساكنة القروية صعوبة في الولوج إلى الخدمات الطبية، لاسيما العمليات المتخصصة. المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بأزيلال قال في تصريح لهسبريس إن "هذه القوافل الطبية تندرج في إطار تنفيذ استراتيجية وزارة الصحة في تقريب الخدمات الطبية من المواطنين، خاصة بالمناطق النائية التي تتطلب هذا النوع من العمليات المختصة التي يحتاج إليها المرضى المتحدرون من الفئات الهشة".