ترأست الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، الأربعاء بالمركز الدولي الحسن الثاني للتكوين في مجال البيئة ببوقنادل، حفل تسليم جوائز للا حسناء للساحل المستدام في دورتها الثالثة 2019، التي تكافئ أفضل المبادرات المتخذة لحماية الساحل. وتابعت الأميرة، بمناسبة هذا الحفل، وثائقيا يحمل عنوان "المحيط وإشكالية النفايات البلاستيكية"، من إنجاز الصحافيين الشباب من أجل البيئة، كما قدم هؤلاء الصحافيون الشباب شهادات لحفز الوعي بحماية بيئة المحيطات والسواحل، عقب النداء الذي وجهته من أجل التعبئة الوطنية للحد من النفايات البلاستيكية في البحار والمحيطات. وتم بهذه المناسبة أيضا عرض شريط لتقديم عملية "هاشتاغ بحر بلا بلاستيك"، وشهادة حول نتائج هذه العملية لحسن بركة، السباح المغربي الذي ربط القارات الخمس سباحة وشريك المؤسسة، وشريط حول فئات جوائز للا حسناء "الساحل المستدام"، وتتمثل في "برنامج شواطئ نظيفة" و"التقاسم وإطار العيش" و"حماية وتثمين التراث الطبيعي" و"التربية والشباب" و"المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمنظمات". وبهذه المناسبة، سلمت الأميرة للا حسناء، جوائز للا حسناء "الساحل المستدام" للمتوجين، والتي تكافئ الأعمال المميزة المنجزة لفائدة الساحل ضمن خمس فئات مفتوحة أمام جميع الفاعلين الذين ينخرطون في الحماية والحفاظ والمعرفة والتحسيس بالساحل، بما في ذلك جمعيات المجتمع المدني والجماعات الساحلية والمقاولات الخاصة أو العمومية والإدارات والطلبة والأساتذة الباحثون. وقد عادت جائزة "برنامج شواطئ نظيفة"، التي تكافئ أي مبادرة لفائدة شاطئ أو أكثر في مجال التدبير والتهيئة والحفاظ على البيئة والتربية والإخبار، ل"تهيئة شاطئ سيدي قنقوش 1" المحتضن من طرف مجموعة القرض الفلاحي المغربي، و"تهيئة شاطئ الصويرية القديمة" المحتضن من طرف مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، و"الاصطياف الإيكولوجي ومكافحة التلوث" بشاطئ داهومي المحتضن من طرف بريد المغرب، و"فرقة النظافة" بشاطئ السعيدية المحتضن من طرف مجموعة هولماركوم، و"التحسيس والتنشيط الرياضي والثقافي والفني لفائدة الشباب والمصطافين" بشاطئ بوزنيقة المحتضن من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب - فرع الماء. وفي فئة "التقاسم وإطار العيش"، عادت الجوائز لكل من عملية "زن كيسك واربح كيسا من القماش" بشاطئ الحوزية والمحتضنة من طرف مؤسسة البنك الشعبي، وعملية "حجارة وحصوات مواطنة" التي تمت بشاطئ واد المرسى والمحتضنة من طرف شركة شمال إفريقيا لتوزيع التبغ، وبرنامج "شبابنا أفضل صديق للبيئة البحرية" التكويني التحسيسي الذي أشرفت عليه جمعية المرجان للغطس والرياضات المائية على مستوى مارينا سلا، ومبادرة "جميعا من أجل حماية تراثنا البحري" التحسيسية لجمعية أبطال الفنيدق للصيد الرياضي تحت الماء وحماية البيئة بشاطئ الفنيدق. أما جوائز فئة "حماية وتثمين الموروث الطبيعي" فقد شملت كلا من مبادرة "مدار الكنوز البحرية للمحيط الأطلسي" المنظمة من طرف الجمعية المغربية للبحث والمحافظة على التراث الأثري تحت المائي، و"إنتاج وغمر الشعاب الاصطناعية" من طرف وكالة تهيئة موقع بحيرة مارتشيكا، ومشروع "إيكولوجيا وتثمين الكتلة الحيوية الطحلبية للساحل المتوسطي الشرقي" الذي أنجزته جامعة محمد الأول بوجدة، والمشروع البحثي "تثمين السرجس الياباني"، وهو طحلب بني يوجد بالسواحل الأطلسية الذي أنجزته كلية العلوم بالجديدة، و"مشاريع خلق موقع طبيعي عند مصب وادي الساقية الحمراء" ترعاها جمعية أنفيس للبيئة والتنمية الفلاحية بفم الواد. وفي فئة "التربية والشباب"، عادت الجوائز لكل من "منتدى علوم المحيطات" الذي نظمته الكلية متعددة التخصصات بآسفي التابعة لجامعة القاضي عياض، ومشروع "الساحل البيئي، دعامة بيداغوجية" الذي أشرفت عليه جمعية إيكولوجيا للتربية على البيئة، و"مكتبة الدالية" التي أنشئت من طرف مؤسسة طنجة المتوسط، و"برنامج التربية والتحسيس على البيئة الساحلية" الذي تم تنفيذه بشاطئ المضيق والمحتضن من طرف المكتب الوطني للمطارات، و"إحداث قناة تربوية على اليوتيوب" من إنجاز "حماة الطبيعة". وعادت جوائز فئة "المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمنظمات" لكل من "أنشطة التربية والتحسيس على البيئة" أنجزتها جماعة أكادير، ومبادرة "الحفاظ على خليج الصويرة من خلال إنشاء محطة متنقلة ومدمجة لمعالجة المياه العادمة" تحت إشراف كوهين للبيئة بالمغرب، ومعرض "رواق أوسيان" المساهمة الملموسة في حماية الساحل المنجزة من طرف "ليديك"، وبرنامج الأنشطة التكوينية "بحرنا أنظف" الذي أعدته جمعية أبطال الفنيدق للصيد الرياضي تحت الماء والمحافظة على البيئة.