ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، مساء اليوم الاثنين بالصخيرات، حفل تسليم جوائز للا حسناء "الساحل المستدام" في دورتها الثانية 2016. وخلال هذا الحفل، سلمت صاحبة السمو الملكي جوائز للا حسناء "الساحل المستدام" للفائزين بهذه النسخة الثانية، والتي تكافئ الأعمال المميزة المنجزة لفائدة الساحل ضمن خمس فئات مفتوحة أمام جميع الفاعلين الذين ينخرطون في الحماية والحفاظ والمعرفة والتحسيس بالساحل، بما في ذلك جمعيات المجتمع المدني والجماعات الساحلية والمقاولات الخاصة أو العمومية والإدارات والطلبة والأساتذة الباحثين . وتهدف جوائز للا حسناء "الساحل المستدام" إلى خلق دينامية لحماية الساحل الوطني وتثمين والترويج إعلاميا للمشاريع المبتكرة لفائدة الساحل والتحفيز على الانخراط في حماية الساحل، وتقوم على انخراط صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء ، بصفتها سفيرة للساحل، وهو اللقب الذي منح لسموها سنة 2007 من طرف برنامج الأممالمتحدة للبيئة، وكذا على الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة المعتمد من طرف المغرب. وتنقسم هذه الجوائز، التي تنظم كل سنتين ، إلى خمس فئات تتمثل في "برنامج شواطئ نظيفة" و"التقاسم وإطار العيش" و "حماية وتثمين التراث الطبيعي" و"التربية والشباب" و"المسؤولية الاجتماعية والبيئية للمنظمات". وقد عادت جائزة "برنامج شواطئ نظيفة"، التي تكافئ أي مبادرة لفائدة شاطئ أو أكثر في مجال التدبير والتهيئة والحماية والتربية والتكوين، لكل من النادي التضامني لركوب الأمواج عن (مبادرة شواطئ نظيفة)، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (فرع الماء) عن (مبادرة دعم البنيات والأنشطة التحسيسية والتنشيطية بشاطئ بوزنيقة)، وإسمنت المغرب بشأن (مبادرة لولبيات أسفي 2016) ، وشركة تنمية السعيدية عن (مبادرة مكافحة زحف الرمال بمواقف السيارات في الشاطئ وأحواض المحطة السياحية بالسعيدية بواسطة تقنيات مرنة وأدوات طبيعية)، و" أ بي إم تيرمنال طنجة" عن (مبادرة شواطئ نظيفة). أما جائزة "التقاسم وإطار العيش"، التي تكافئ مبادرات تثمين الفضاءات العمومية والطبيعية بالوسطين الحضري وشبه الحضري المنتمين للساحل المغربي ، فحصلت عليها كل من الجماعة الترابية اثنين أغلو (مبادرة إعادة تأهيل وتهيئة شاطئ سيدي موسى بأغلو عقب فيضانات 28 نونبر 2014 )، وجمعيات "الجبل للثقافة والتأطير بجماعة المضيق" و"حي المرجة للتنمية والتعاون بجماعة الفنيدق" و"شباب حي شبار بجماعة مارتيل" (مبادرة مدينتي أجمل)، و"جمعية أبطال المدينة للصيد الرياضي تحت الماء وحماية البيئة" عن (مبادرة حماية البيئة البحرية بالمغرب). وبخصوص جائزة "حماية وتثمين التراث الطبيعي"، التي تكافئ أهم الإنجازات التي تعمل على تطوير المعرفة المتعلقة بالساحل والحفاظ على تنوعه البيولوجي وأنظمته الإيكولوجية الهشة وأيضا مبادرات التحكم في المخاطر التي تهدد سلامة وأمن المناطق الساحلية المغربية، والتي تهم الجامعات ومراكز البحث والجماعات والمقاولات والهيئات العمومية والخاصة والجمعيات، فقد عادت لكل من "الجمعية المغربية للتوجيه والبحث العلمي" وكلية العلوم بجامعة ابن زهر بأكادير عن مبادرة ( إشراك الساكنة في حماية وتثمين الساحل بأكادير الكبرى) . وحصل على جائزة "التربية والشباب"، التي تكافئ أفضل الأعمال والمشاريع والدراسات والأبحاث أو برامج التربية على البيئة المنجزة من طرف المدارس والثانويات والمؤسسات الجامعية ومراكز البحث والهيئات العمومية والخاصة أو وسائل الإعلام، كل من جامعة محمد الأول (مبادرة التدبير المندمج لحماية الساحل بملوية/ السعيدية)، والمكتب الشريف للفوسفاط وجمعية أساتذة علوم الحياة والأرض- فرع آسفي (مبادرة تحسيس وتربية الشباب على التغيرات المناخية )، وجمعية كوكب الأرض (مبادرة أرخبيل أطفال منتدى البحر)، ومجموعة مدارس "الحوزية" وجمعية كفاح من أجل بيئة مستدامة (مبادرة بحاري كنوزي)، والمعهد العالي للدراسات العليا في مجال التنمية المستدامة (مبادرة مسابقة الجائزة "نقطة ذهب").