علمت هسبريس بأنّ المعطلين الذين سبق وأن وقعوا على "محضر 20 يوليوز 2011"، وذلك بعد إقدامهم على اقتحام المركز العام لحزب الإستقلال بالرباط، سيعودون إلى التحركات الاحتجاجية.. ويتعلق الأمر بمنضوين تحت لواء أربع تنسيقيات للمعطلين. ويأتي هذا القرار المستجد من أجل محاولة الضغط على الحكومة الجديدة بنية تسريع وتيرة التعاطي مع المحضر المذكور السابق توقيعه.. خصوصا تحديد أجل زمني معقول ومعروف لطي الملف المطلبي لهؤلاء العاطلين وبشكل نهائيّ. ووفقا لمصدر خاص بهسبريس من وسط الشباب فإنّ هذه الخطوة، وهي المرتقب تنفيذها في الأيام المقبلة، تأتي بغية "كسب ضمانات جدية لجميع الأطر التي ناضلت في الشارع، واعتصمت بمقر حزب الاستقلال، حتى تتفادى الأخطاء التي وقعت فيها اطر الدفعة الأولى المشكّلة من 4304 فردا، والتي لا زال بعضها دون منصب لحد الآن بسبب التماطل". هذا التحرك يأتي في أعقاب تدشين رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، لحوارت مع عدد من المعطلين.. كما برزت بعدما تعهد بفتح أبواب الحوار مع بعض الأطر العليا المعطلة وبإشراف شخصي من طرفه.