هدد بعض زبناء قطارات الخليع برفع دعاوى ضد إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية لدى المحكمة لتعويضهم، احتجاجا على توقف القطار صبيحة يوم الجمعة 6 يناير الجاري، القادم من فاس على الساعة الثامنة وخمسين دقيقة والمفترض الوصول إلى مراكش على الساعة الرابعة وخمسة دقائق بمكان عبارة عن غابة نواحي منطقة تدعى القصبية تاعبة لعمالة سيدي سليمان، لمدة تزيد عن الساعتين. وقد تجمهر ركاب القطار المتوقف يستنكرون التوقف، وينددون بالشروط غير المريحة التي صاروا يلقونها في الرحلات السككية، إذ لم يعودوا يصلون إلى مكاتبهم أو قضاء أغراضهم في الموعد المناسب. وتساءل المسافرون عن سبب هذا التوقف فلم يجدوا تفسيرا لذلك، سوى ما شرحه لهم أحد المراقبين كون سكة القطار أصابها عطب. ولم يفهم المسافرون سبب هذا التوقف، كما لم تكلف إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية نفسها عناء شرح حيثيات التوقف المفاجئ. وصرح أحد ركاب القطار ل"هسبريس" أن المكتب الوطني للسكة الحديدية لا يبالي بمسؤولية الانضباط للمواعيد، بل لا يكلف نفسه إخبار المسافرين بالعطب ووقت التأخير المحتمل، أوالتوقف.