أفادت شركة "فورد" بأن برنامج "محاربات بروح وردية"، الذي أطلقته سنة 2015 في المغرب، هو "التزام متواصل إلى جانب النساء بالمغرب للتحسيس بسرطان الثدي، وإلهام ودعم النساء اللائي يكافحن هذا الداء". وقالت الشركة ذاتها إن "أكتوبر هو شهر التعبئة ضد سرطان الثدي، وهو الشهر الذي يشهد تحسيسا أكثر ضد هذا الداء، وخلال هذه الفترة من كل سنة، وفي إطار برنامج "محاربات بروح وردية"، تطلق فورد عدة حملات في جميع أنحاء العالم، للمساعدة على مكافحة هذا المرض". وتعزز "فورد" مبادراتها هذه السنة بالمغرب، حيث نظمت بتعاون مع جمعية أصدقاء الشريط الوردي ندوة مناقشة عمومية حول موضوع: "سرطان الثدي، قضية الجميع"؛ وذلك بحضور شخصيات مرموقة من عالم الطب. وشهد هذا المؤتمر الإخباري التئام العديد من الخبراء الذي أثبتوا جدارتهم في هذا المجال، وهم الدكتورة عدنان عفيفي (جراحة الأورام وإعادة ترميم الثدي)، والدكتورة حورية العمراني ميكو (الأشعة وسينولوجيا "علم الثدي")، والدكتورة نوفل مامو (طب الأورام والعلاج الإشعاعي)، وطارق مرزوقي (أورام الدم الجينية). وأتاح الاجتماع للحضور فرصة التفاعل مع الأطباء، الذين لم يبخلوا بمشورتهم ونصائحهم، في أفق الحوار وتبادل الخبرات. كما شكّل هذا الاجتماع أيضًا مناسبة لمحاربات هذا المرض والمشاركين للقاء والتباحث ودعم بعضهم البعض. وتأسس برنامج "فورد محاربات بروح وردية" سنة 1993، وهو مبادرة فريدة من نوعها، ومنذ 2015 شملت شمال إفريقيا، حيث سلطت الضوء على مئات النساء النموذجيات في إطار حملة ملهمة تغرس الشجاعة في كل اللواتي يكافحن ضد سرطان الثدي، بالاعتماد على قيم التضامن والمثالية. وتجمع "فورد محاربات بروح وردية" بين المشاهير والشركاء والمهنيين لزيادة الوعي وحمل رسالة الأمل التي تحتفي بالنساء المتميزات. وبهذه المناسبة، صرحت هاجر دينار، مديرة التواصل بفورد شمال إفريقيا وإفريقيا جنوب الصحراء قائلة: "حتى وقت قريب كان الحديث عن سرطان الثدي من المحرمات، لكن التصور العام بدأ يأخذ منحى آخر، حيث فهمت المصابات بالداء السابقات أن مشاركة تجاربهن يمكن أن تحدث فرقًا، وربما تنقذ الأرواح". وأضافت المتحدثة ذاتها أنه "مع محاربات بروح وردية، تريد "فورد" السماح لهؤلاء النساء بالتعبير عن أنفسهن في معركتهن وتجسيد نماذج لكل من يكافحن، وأيضا تحسيس جميع النساء بأهمية الكشف المبكر الذي يتيح ضمان فرص شفاء حقيقية". يُشار إلى أنه منذ إحداث "فورد محاربات بروح وردية" في جميع أنحاء العالم، استثمرت فورد أكثر من 130 مليون دولار لتمويل البرنامج ودعم نشاط جميع النساء المصابات بهذا المرض، إذ تتيح إجراءات صغيرة وبسيطة وسهلة الولوج للمرأة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة سرطان الثدي. وتم، اليوم، تنظيم ورشة عمل مخصصة للكشف المبكر، وهذه المرة لصالح موظفات "أوطو هول"، الشركة الأم لسكاما، الموزع الحصري لفورد بالمغرب، مع التركيز على الوقاية وأهمية الاكتشاف المبكر. وتهدف الورشة إلى توعية الحاضرات بالإجراءات البسيطة اليومية التي تشكل جزءًا من مكافحة هذا الداء، خاصة أن سرطان الثدي هو الأكثر شيوعا والأكثر فتكا لدى النساء، ويبقى الكشف المبكر بالتالي سلاحا أساسيا لمحاربة حدوث هذا السرطان. تجدر الإشارة إلى أن "فورد موتور كومباني" هي شركة عالمية تتخذ من مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان الأمريكية مقراً لها، وتقوم بأعمال التصميم والتصنيع والتسويق وتوفير الخدمات لمجموعة فورد الكاملة من السيارات والشاحنات والسيارات الرياضية متعددة الاستعمالات والسيارات الكهربائية، إضافة إلى سيارات لينكون الفاخرة. كما تقدم الشركة خدمات مالية من خلال شركة فورد موتور كريديت، وتواصل تعزيز مكانتها الرائدة في فئة السيارات الكهربائية، والسيارات ذاتية القيادة وحلول النقل. ويوجد لدى فورد نحو 196.000 موظف في كافة أرجاء العالم.