بعد المناشدات المتتالية لفعاليات مدنية بإنقاذ سينما السلام بمدينة أكادير، وهي من المعالم القليلة التي صمدت في وجه الزلزال الذي ضرب المدينة عام 1960 وبقيت شاهدة على لحظة مفصلية من تاريخها، تقرر تحويلها إلى مركب ثقافي. قرار تحويل سينما السلام المغلقة منذ سنوات طويلة إلى مركب ثقافي وفني اتخذ أمس الإثنين، عقب تصويت مكونات المجلس الجماعي لأكادير، بالإجماع، على اقتنائها، بعدما سادت، خلال الآونة الأخيرة، أخبار باحتمال شرائها من طرف منعش عقاري لتحويلها إلى مشاريع عقارية. قرار تحويل سينما السلام، الواقعة في حي البطوار، إلى مركب ثقافي وفني لقي ترحيبا من طرف سكان المدينة وهيئات مدنية، حيث ثمّنت الجمعية المنظمة لمهرجان "إسني ن أورغ" التفاعل الإيجابي مع مطالب الفنانين والمثقفين بمدينة أكادير الذين طالما نادوا بالحفاظ على القاعة السينمائية التي تشكل معلمة بارزة من معالم ذاكرة أكادير التاريخية، الفنية والثقافية.