ازداد إدريس الضحاك، الذي عينه الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء، أمينا عاما للحكومة، في 15 غشت 1939 بمدينة القصر الكبير. ويتوفر الضحاك، الذي كان يشغل المنصب نفسه في الحكومة المنتهية ولايتها منذ غشت 2008، والحاصل على دكتوراه في الحقوق وعلى العديد من الشهادات الجامعية، على تجربة قضائية حافلة على المستوى الوطني والعربي والدولي، إذ شغل العديد من المناصب السامية، خاصة سفير المغرب بسورية (1989-1994). كما تولى الضحاك، وهو عضو أكاديمية المملكة، منصب الرئيس الأول للمجلس الأعلى، وهو المنصب الذي شغله منذ أكتوبر 1996 بعد أن كان مديرا للمعهد الوطني للدراسات القضائية خلال ثماني سنوات (1977-1985). والضحاك، الذي شغل منصب الأمين العام للمنظمة العربية للدفاع الاجتماعي ضد الجريمة (1985-1989)، عضو وخبير بالعديد من اللجان والمنظمات بالمغرب ولدى الأممالمتحدة، وخاصة في مجال القانون البحري وحقوق الإنسان والبيئة، فضلا عن إسهاماته المتعددة في العديد من التظاهرات القضائية ذات البعد الدولي منذ أزيد من أربعة عقود. والضحاك حاصل على وسام العرش من درجة فارس، ووسام الاستحقاق من الدرجة الأولى بسورية ووسام الاستحقاق الفرنسي.