تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي دار ولد زيدوح، بنواحي الفقيه بن صالح، من توقيف 19 شخصا بشبهات مختلفة تتوزع ما بين الاتجار بالمخدرات والإغتصاب والإختطاف تحت التهديد بالسلاح الأبيض والسكر العلني، وذلك أثناء حملة تمشيطية امتدت على مدى أربعة أيام وماتزال متواصلة. وذكر مصدر هسبريس أن عناصر الدرك الملكي بدار ولد زيدوح أوقفت خلال هذه الحملة 19 شخصا، من ضمنهم شخصان مبحوث عنهما بموجب عدة مذكرات بحث وطنية ومحلية بتهمة الاغتصاب والاختطاف، وشخص آخر مبحوث عنه بشبهة الاتجار بالمخدرات والاختطاف والاغتصاب، فضلا عن موقوفين آخرين بتهمة السكر العلني واستهلاك مواد ممنوعة. وأضاف المصدر ذاته أن العملية أسفرت عن التحقق من هوية المئات من الأشخاص، وتسجيل أزيد من 100 مخالفة وحجز 20 دراجة نارية، وتفكيك معمل سري لتقطير وصناعة الماحيا. وتندرج الحملة، بحسب المصدر نفسه، في إطار الجهود التي تبذلها القيادة الإقليمية بالفقيه بن صالح والقيادة الجهوية ببني ملال، بتنسيق مع عناصر المركز، للحد من مظاهر الجريمة بمختلف أشكالها، وكذا في سياق التفاعل مع مطالب بعض الفعاليات الجمعوية التي دعت إلى تفعيل الدوريات الأمنية، خاصة بالقرب من المؤسسات التعليمية، كما طالبت بتعزيز مركز الدرك بدار ولد زيدوح بالموارد البشرية واللوجستيكية.