خاض الفرع الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بتزنيت، الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، انخراطا منه في فعاليات أسبوع الغضب، التي دعا إليها المكتب الوطني لنقابة UNTM . المحتجون رفعوا شعارات ولافتات طالبوا من خلالها الوزارة الوصية بمراجعة شاملة لمنظومة حركية موظفي القطاع، وفتح حوار معقول مع الطبقة الشغيلة حول مجموعة من الملفات المتعلقة بالحركة الانتقالية وفرنسة التعليم والبلوكاج الذي يعرفه الحوار القطاعي، إلى جانب قضية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وكذا قضية عمال شركات المناولة. وقال العربي إمسلو، الكاتب الإقليمي لنقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، إن هذه الوقفة، التي تتزامن مع اليوم العالمي للمدرس، هي "احتجاج على البلوكاج، الذي تمارسه وزارة التربية الوطنية على مجموعة من الملفات التي تهم مختلف فئات الشغيلة التعليمية، إضافة إلى الارتجالية فيما يخص لغات التدريس، وعدة قرارات لا تليق بمستوى القطاع التعليمي". وأضاف المسؤول النقابي ذاته أن "الإضراب الوطني المقرر خوضه يوم 31 أكتوبر سيكون مصحوبا بوقفات مماثلة على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي، وهو ما يستدعي من الطبقة التعليمية استعادة نفسها النضالي، باعتباره الكفيل باسترجاع حقوقها ومكتسباتها، والنهوض بقطاع التربية والتعليم".