تتطلع إسرائيل إلى تعزيز صلاتها مع دول عربية في منطقة الخليج، واقترحت عليها التوصل إلى "اتفاقيات عدم اعتداء" يمكن أن تكون الخطوة السابقة لإبرام معاهدات سلام، حسب ما ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عبر شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر". وقال كاتس: "قمت مؤخرا، بدعم من الولاياتالمتحدةالأمريكية، بالترويج لمبادرة دبلوماسية لتوقيع اتفاقيات عدم اعتداء مع الدول العربية بالخليج". وقد قدم الخطة إلى نظرائه في بلدان لا تقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية معها بشكل رسمي، على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي نظمت في نيويورك آواخر شتنبر الماضي. وقال كاتس، الذي لم يحدد هوية الدول التي التقى بمسؤوليها، إن "التوصل إلى إلتزام مع دول الخليج سيكون خطوة تاريخية من شأنها أن تفتح الباب أمام التعاون المدني مع إسرائيل حتى توقيع معاهدات سلام"، وفق تعبيره. وأثناء إقامته في أمريكا ناقش الوزير اقتراحه أيضا مع مبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط، جيسون جرينبلات، الذي سيترك منصبه قريبا ويعمل في ما يسمى "صفقة القرن"، وهي خطة تبتغي إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كانت الإدارة الأمريكية تعدها منذ عامين، لكنها لم تقدم بعد.