فاز الفارس غالي بوقاع بجائزة محمد السادس الكبرى للقفز على الحواجز، التي احتضنتها المدرسة الملكية للخيالة بمدينة تمارة، اليوم الأحد، بعدما تمكن من حسم مباراة السدّ لصالحه. فوز غالي بوقاع بجائزة محمد السادس الكبرى للقفز على الحواجز، التي حضرها ولي العهد الأمير الحسن، جاء بعد أن تخطى الحواجز في مباراة السد بدون أخطاء، مسجلا توقيت 46 ثانية و95 جزءا من المائة. وحُسمت الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للقفز على الحواجز بمباراة السد، بعد أن تمكّن كل من زكرياء بوركينيون وغالي بوقاع من اجتياز مسابقة القفز على الحواجز بدون أخطاء، ليتمكن بوقاع ممتطيا الفرس أوكلينو دو كلو من حسم المباراة لصالحه. واحتل المرتبة الثالثة في الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للقفز على الحواجز الفارس عبد الكبير وضار، وجاء هشام الراضي في الرتبة الرابعة، وفي المرتبة الخامسة حل الكولونيل بوبوح. وأشرف ولي العهد على توزيع الجوائز على الفائزين الخمسة في المباراة التي شارك فيها 26 متباريا، وبعد نهاية توزيع الجوائز قام الفرسان الفائزون بدورة شرفية على مضمار السباق. وعبّر غالي بوقاع، الفائز بالجائزة، عن سعادته بنيل الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للقفز على الحواجز. كما عبّر، في تصريح لهسبريس، عن فرحته بازدهار رياضة الفروسية في المغرب. وبعد فوزه بالجائزة المذكورة، يضع غالي بوقاع نصب عينه التأهل إلى الألعاب الأولمبية، التي ستجرى إقصائياتها بعد أسبوعين، مشيرا إلى أنه سيحرص على الحفاظ على المستوى الذي أبان عنه اليوم. وبخصوص الظروف التي مر بها التباري حول جائزة محمد السادس الكبرى للفروسية، قال بوقاع إن المسابقة كانت تقنية، معبرا عن أمله في أن يحالفه الحظ لمواصلة التألق وتحقيق هدف التأهل إلى الألعاب الأولمبية. من جهته، قال الكوموندون يوسف السملالي إنّ منافسات الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للقفز على الحواجز تعد فرصة لإبراز مستوى الفرسان، الذين يستعدون لخوض غمار الدوري الملكي للقفز على الحواجز المزمع تنظيمه في كل من تطوان والرباط ومعرض الفرس بالجديدة.