بعد إشاعة طلاقها، اختارت الفنانة المغربية منال بنشليخة، زوجها منصف جسوس بطلا لكليب أغنيتها "نتا"، في ثاني ظهور فني بعد أغنية "Pas le choix". الأغنية الجديدة، التي كتبت كلماتها ولحنتها بنفسها، تقول منال، في حديثها لهسبريس، "استلهمتها من تجربتي الشخصية؛ لأن الكثير من الأزواج يمرون بفترات صعبة بسبب تدخل الآخرين في الحياة الشخصية للأفراد"، وأضافت: "(نتا) مختلفة تماما عما أصدرته سابقا من حيث اختيار المواضيع". وردا على الأخبار المتداولة حول انفصالها من زوجها جسوس، بعدما حذفت صوره رفقتها من حسابها الخاص ب"إنستغرام"، أوردت الفنانة المغربية أن الأخبار التي راجت حول علاقتها بزوجها منصف ورجحت طلاقها قد أثرت بشكل كبير عليها وعلى أفراد عائلتها، مشيرة إلى أن الاتصالات تقاطرت عليها مستفسرة حول صحة الموضوع. وأضافت منال أنها "تفاجأت من تداول خبر انفصالها من زوجها بشكل واسع على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي"، موضحة أن الأمر لم يستدعي ذلك كونها لم تحذف فقط صورها رفقة زوجها بل صورها الشخصية أيضا. وأكدت مغنية الراب ردا على اتهامها بإثارة "البوز" ونهج سياسة لفت الانتباه، قبل إصدار جديدها الفني، أنها لا تحتاج إلى إقحام حياتها الشخصية من أجل الشهرة، وأن الموسيقى التي تقدمها كافية لجلب الانتباه والتحدث عن نجاحها. وتمكنت الأغنية الجديدة "نتا"، التي أصدرتها مغنية الراب المغربية منال بنشليخة، من دخول غمار الطوندونس المغربي بعد ساعات من طرحها على "يوتيوب". وعن اختيارها الغناء بنمطين موسيقيين مختلفين، ترى منال أن "الموسيقى تعبير ذاتي عما تشعر به خلال تلك الفترة، سواء أكانت سعيدة أو حزينة"، مؤكدة أن "المغزى هو تمرير رسائل قوية لمواضيع متنوعة من خلال الموسيقى، سواء تعلق الأمر بالراب أو البوب". وعن تعاقدها مع شركة "سوني ميوزيك إنترتينمنت الشرق الأوسط"، توضح أن "مدة العقد لا تتجاوز سنتين، وتضمن طرح أغنية كل أربعة أشهر على طريقة الفيديو كليب، مع الحرص على التجديد في التجارب الموسيقية". جدير بالذكر أنّ بنشليخة دشنت مسيرتها الفنية بأغنية بعنوان "الدنيا"، تعاملت فيها مع الموزع الموسيقي خليل بلقاس ديدجي فان، الذي كان وراء اكتشافها سنة 2015 من خلال فيديوهاتها على الأنترنيت. وبدأت منال بنشليخة، المزدادة سنة 1993 بالدار البيضاء، مشوارها الغنائي في سن السادسة، وحصلت على لقب "أفضل مغنية في شمال إفريقيا" في حفل جوائز "أفريما" في السن نفسه.