اتجهت بعثة فريق المغرب الرياضي الفاسي (الماص)، صباح الجمعة، صوب مدينة الدارالبيضاء للمبيت بأحد فنادقها قبل التوجه يومه السبت إلى مدينة برشيد لمواجهة الشباب الرياضي السالمي، برسم الجولة الثانية من الدوري المغربي الاحترافي بالقسم الثاني، خلال المباراة المقرر إجراؤها على الساعة الرابعة بعد الزوال بملعب الرازي. وخاض النمور الصفر يوم الخميس آخر حصة تدريبية لهذا الأسبوع، انطلاقا من الساعة الخامسة والنصف مساء بملاعب السعديين، وكانت مدرجة ضمن البرنامج الخاص بالاستعداد لمباراة الشباب الرياضي السالمي، في المواجهة التي سيقودها الحكم يوسف الهراوي. كما شهد يوم الخميس إقامة اسماعيل الجامعي، رئيس المغرب الرياضي الفاسي، مأدبة غذاء على شرف لاعبي الفتيان بمدرسة الفريق بملاعب السعديين، تلاها توقيع عقد شراكة مع فريق التهذيب الرياضي الفاسي لتبادل التعاون بين الطرفين. ويراهن سمير يعيش، مدرب المغرب الفاسي، على تحقيق نتيجة إيجابية والعودة بنقاط المباراة بغية تحقيق انطلاقة مبشرة مع بداية الموسم الجديد، لاسيما أن المجموعة وضعت هدف تحقيق الصعود إلى القسم الأول نهاية الموسم الحالي كأبرز أهدافها. ومن أجل تلبية احتياجات الطاقم التقني، تعاقد "الماص" مع مجموعة من اللاعبين خلال الانتقالات الصيفية، آخرهم محمد لمين دومويا، الذي يشغل مركز وسط ميدان دفاعي وسبق له أن جاور فرق الملعب التونسي ونجران السعودي، وذلك بموجب عقد يمتد لموسمين. كما تعاقد "الماص" في وقت سابق مع عصام الراقي، والحارسين محمد أمين البورقادي وإبراهيم بوشريحة، وعبد الهادي حلحول، وياسين الواكيلي، وحمزة بوسدرة، والمهاجم لحسن كوربي، وأليو نداي، وداوودا بانغوا، وعبد العظيم خضروف، وعبد الصمد شكري، وحمزة الجناتي، وصلاح الدين والي علمي، وبلال الودغيري، وإلياس إبراهيمي، ويونس اليوسفي، ونبيل الولجي، ويونس رشيد. وحسب مصادر هسبريس، فقد تم تأهيل جميع اللاعبين الذين انتدبهم فريق المغرب الفاسي قانونيا دون أي ملاحظات من قبل اللجنة المكلفة بذلك؛ وبذلك سيعتمد الطاقم التقني على خدماتهم خلال القادم من المواعد الكروية. واختار مدرب الفريق قائمة مكونة من 20 لاعبا لخوض المباراة المرتقبة يوم غد، ويتعلق الأمر بكل من البورقادي، ابراهيمي، أمعيش، عزيم، الولادي، الولجي، رشيد، الجناتي، الراقي، اوغانا، البحري، الخضر، بوسدرة، الوكيلي، أعنان، غيزا، خضروف، شوكري، نداي، وداوودا. يشار إلى أن مباراة "الماص" وشباب الريف الحسيمي، برسم الجولة الأولى من القسم الثاني، قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تأجيلها دون تحديد موعدها الجديد حتى الآن. وعللت الجامعة قرارها بأنه جاء تلبية لطلب مسؤولي الفريق الفاسي، الذين تعذر عليهم الحصول على ترخيص السلطات المحلية لمدينة مكناس لإجراء المواجهة المذكورة على أرضية الملعب الشرفي بالمدينة ذاتها، نظرا لأن المركب الرياضي بمدينة فاس يخضع، بالإضافة إلى ملعب الحسن الثاني، لإصلاحات، وهو ما يحتم على الوداد الرياضي الفاسي والمغرب الفاسي البحث عن ملاعب يستقبلان ضيوفهما عليها.