ووكب تعيين عبد المالك البركاني مندوبا للحكومة المركزية الإسبانية بمليليّة، وهو أوّل ريفي ينصّب بمثابة عامل على المدينة المحتلّة، بتنصيب ثان غريب حمل فرانسيسكو أفانزيني دي روخاس كي يكون مساعدا للبركاني ضمن مسؤوليته الجديدة. ويعدّ فرانسيسكو دي رُوخاس واحدا من الأسماء التي دأبت على صبر أغوار الوقائع اليوميّة للساكنة الأصلية لمليليّة.. خصوصا وأنّه راكم خلال 30 عاما تجربة استخباراتية رفيعة برئاسته للاستعلامات العامّة للمدينة، وكذا تسييره لشؤون الثغر الرازح تحت التواجد الإسباني ككاتب عامّ. محطّ الغرابة في معطى الاسم المعيّن مساعدا للبركاني يكمن في ولوج فرانسيسكو لمرحلة التقاعد قبل أن يُعمد إلى استعادة "خدماته" بوصول عبد المالك البركاني، عن الحزب الشعبي الإسباني، إلى المسؤولية الجديدة التي توازي وعود زعيم ذات الحزب، ماريانو راخوي، خلال الحملة الانتخابية البرلمانية الأخيرة التي استهلها من مليلية والتي قال ضمنها بأنه سيدعم أسبنة الثغر. ينشر بالاتفاق مع ناظور بلوس