ذكرت مصادر من الحزب الشعبي، اليوم الاثنين، أن رئيس الحزب ماريانو راخوي، قررالسفر إلى مدينة مليلية يوم الخميس المقبل، أي 24 ساعة قبل بدأ الاحتفال بيوم مليلية المصادف للذكرى 513 لانضمام المدينة لتاج قشتالة، أو ما يعتبره المغاربة ذكرى احتلال هذا الثغر الواقع شمال المغرب. وتأتي هذه الزيارة شهرا من وقوع حوادث على الحدود بين المدينة والمغرب، إثر المعاملة السيئة التي تعرض لها مواطنون مغاربة على يد البوليس الإسباني و الاحتجاجات التي تلت ذلك والتي كانت قد نظمتها عدة جمعيات من المجتمع المدني المغربي. ولم تعط المصادر ذاتها، والتي تحدثت إلى وكالة أوروبا برس، أية تفاصيل أخرى عن زيارة رئيس الحزب الشعبي للمدينة، والتي تأتي بعد تصريحات لرئيس الحكومة المحلية بمليلية خوان خوسي ايمبورودا والتي كان قد قال فيها أنه لم يصل أي تأكيد، حتى تاريخ اليوم، بزيارة أي مسؤول رسمي رفيع المستوى من مؤسسات الدولة الاسبانية لحضور الاحتفال بيوم مليلية. وتأتي زيارة راخوي لمليلية شهرا بعد الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة السابق خوسي ماريا اثنار الى المدينة يوم 18 اغسطس الماضي في أوج الأزمة بين المغرب وإسبانيا بسبب الأحاداث التي وقعت على الحدود.