أعلنت سلطات ولاية درعة تافيلالت أن عدد قتلى حادثة انقلاب حافلة لنقل المسافرين بوادي الدرمشان، الأحد الماضي في جماعة الخنك بإقليم الرشيدية، ارتفع من 27 إلى 28 بعدما عثرت فرق الإنقاذ على جثة أخرى صباح اليوم السبت، بمياه سد الحسن الداخل. ومازالت فرق الإنقاذ لليوم السابع تواصل البحث عن مفقودين آخرين محتملين وسط مياه السد ضواحي الرشيدية، بعدما تم العثور على 28 جثة وإنقاذ 30 شخصا، فيما عدد الركاب الذين كانوا على متن الحافلة غير معروف، خصوصا مع احتمال أنها كانت تقل عددا كبيرا من المواطنين، وتجاوزت العدد المسموح به قانونيا، ما يؤكد أن الحصيلة مرشحة للارتفاع. وتم تعزيز فرق البحث المكونة من الوقاية المدنية والدرك والجيش والقوات المساعدة بفرقة متخصصة تابعة للبحرية الملكية، تتوفر على تقنية التصوير تحت الماء وأجهزة أخرى إلكترونية دقيقة، من أجل البحث عن مفقودين محتملين وسط مياه سد الحسن الداخل. وكان كل من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وعبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، والجنرال دوركوردارمي قائد جهاز الدرك الملكي، حلوا بمكان انقلاب الحافلة بأمر من الملك محمد السادس، حيث وقفوا على عملية البحث عن المفقودين التي تباشرها فرق الإنقاذ، وقاموا أيضا بزيارة تفقدية للمصابين الذين يتابعون العلاجات بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف.