ارتفعت حصيلة قتلى حادث انقلاب حافلة لنقل المسافرين بوادي الدرمشان، جماعة الخنك إقليمالرشيدية، صبيحة الأحد الماضي، إلى 27 شخصا، بعدما عثرت فرق الإنقاذ على ثلاث جثث أخرى مساء اليوم الجمعة بمياه سد الحسن الداخل. ومازالت فرق الإنقاذ تواصل البحث عن مفقودين آخرين محتملين، بعدما تم العثور على 27 جثة وإنقاذ 30 شخصا، رغم أن مساعد سائق الحافلة أكد في تصريح لأحد المنابر الإعلامية أن الحافلة كان على متنها 49 شخصا بالإضافة إلى السائق ومساعده. وذكر مصدر مسؤول لهسبريس أن فرق الإنقاذ تم تعزيزها بفرقة متخصصة تابعة للبحرية الملكية التي تتوفر على تقنية التصوير تحت الماء وأجهزة أخرى إلكترونية دقيقة، من أجل البحث عن مفقودين محتملين وسط مياه سد الحسن الداخل. وكان كل من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وعبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، والجنرال دوركوردارمي قائد جهاز الدرك الملكي، قد حلوا بمكان انقلاب الحافلة، حيث وقفوا على عملية البحث عن المفقودين التي تباشرها فرق الإنقاذ، وقاموا أيضا بزيارة تفقدية للمصابين الذين يتابعون العلاجات بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف.