أفاد مصدر امني أمس الأحد أن شرطة ميناء طنجة ألقت القبض أول امس السبت على سائق حافلة فرنسي كان يحمل نحو طنين من الحشيش ،واوضح المصدر ان 1,87 طن من المخدرات كانت مخبأة في شكل طرد في صندوق الحافلة التي كانت متوقفة في محطة بنزين ،وحطم رجال الجمارك المغاربة العام الماضي كل الارقام القياسية بضبطهم نحو 35 طنا من الحشيش اي بزيادة بنحو 25,7% مقارنة بعام 2006. وعلى الرغم من أن زراعة وتصنيع وتهريب الحشيش عمل يحرمه القانون، فهو يظل عند كثير من المزارعين وغيرهم في المغرب مصدرا مهما وأساسيا من مصادر الدخل ،وتقدر دراسة مولها الاتحاد الأوروبي قيمة صادرات المغرب من الحشيش المهرب بنحو ربع الدخل القومي من العملة الصعبة للبلاد ويعتبر الحشيش مصدر جذب للسياح الأوربيين الذين يأتون بالآلاف إلى شمال المغرب لتتبع رحلات الهيبيين عبر جبال الريف الشمالية ،وتعترف السلطات الحكومية بوجود قرابة 30 ألف هكتار من حقول الحشيش، إلا أن دبلوماسيين غربيين يقولون أن الحجم ربما كان ستة أضعاف تلك التقديرات ،وتحاول السلطات الحكومية الرد إيجابيا على مطالبات الأوربيين، فهي تصدر كل عام احكاما بالسجن في حق كبار مهربي الحشيش في المغرب.