تستعد المطربة التونسية لطيفة العرفاوي لطرح أغنية مغربية من ألبومها الجديد "شاغلني"، الذي تعتزم طرحه خلال الشهور المقبلة. ويضم الألبوم الجديد أشكالا موسيقية جديدة والعديد من المفاجئات، من بينها أغنية باللهجة المغربية من كلمات وألحان الشاعر المغربي محمد الرفاعي، حسب لطيفة التونسية في تصريح لهسبريس، وأوضحت أن "الأغنية تم تسجيلها ما بين مصر والمغرب، في حين تم تصوير الفيديو كليب بين مصر ولندن، بمشاركة الفنان فادي لحداد". وأودت صاحبة برنامج "حكايات لطيفة" أنها كانت تنوي طرح عدة أغان بشكل منفرد، لكنها استجابت لرغبة الجمهور الذي أجبرها على طرح الألبوم كاملا، خاصة بعد تغيبها عن طرح ألبومات غنائية. من جهة ثانية، ردت صاحبة أغنية "بحب في غرامك" على حرمانها من الغناء في المهرجانات التونسية لمدة تسع سنوات، والإلغاءات المتتالية لحفلاتها: "كل شخص له الحق في التعبير عن رأيه، وأنا أحترم كل الآراء، وهذه سنة أعتبرها مصالحة جديدة مع الجمهور التونسي الذي يحبني واشتاق لريبرتواري الغنائي، والدليل حضوره الكبير في الحفلات التي أحييها في عدد من المهرجانات التونسية". وعن غيابها عن المهرجانات المغربية، قالت لطيفة: "هذا واقع أجهل أسبابه حقيقة، منذ 15 سنة اتصلوا بي مرة واحدة لإحياء إحدى سهرات مهرجان موازين، وتزامن ذلك مع تعاقدي مع مهرجانات أخرى واعتذرت، لكن منذ ذلك الحين لم أتلق أي دعوة"، وزادت: "حقيقة لا أجد تفسيرا لأسباب غياب فنانين تونسيين عن المهرجانات المغربية". واسترسلت المطربة التونسية: "تجمعني علاقة قوية بالجمهور المغربي وبفنانين مغاربة، من بينهم الصوت الذهبي عزيزة جلال، التي أسعى جاهدة إلى إقناعها بالعودة إلى الغناء، وأعد الجمهور بمفاجأة قريبة تجمعنا معا"، رافضة الكشف عن تفاصيلها. تجدر الإشارة إلى أن العرفاوي احترفت مؤخرا التنشيط التلفزيوني، من خلال برنامج "حكايات لطيفة"، بعد النجاح الذي حققه برنامجها الأول "يلا نغني"، عبر شاشة "إم بي سي".