على خُطى تحذيرات ريما الرحباني، هددت الفنانة لطيفة التونسية باللجوء إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يُغني أو يسجّل أو يعيد توزيع أي أغنية من أعمالها التي قدمتها على مدار السنوات. وأثارت الفنانة التونسية جدلا في الأوساط الفنية، إثر إعلانها عبر حسابها الرسمي على تطبيق تويتر عن اتباعها سياسة ريما الرحباني التي أكدت أنها ستقاضي كل من يقدم أغنيات والدتها السيدة فيروز. وعلى الرغم من أنها لم توضح دوافعها أو السبب المباشر الذي دفعها إلى اتخاذ هذا القرار، كتبت بتدوينتها: "تعبت في مشواري، وأنتجت كل رصيدي وألبوماتي وفيديوهاتي بمجهودي الفردي.. وسأتخذ نفس موقف ريما الرحباني لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يغنّي أو يسجّل أو يعيد توزيع أي أغنية من أغانيَّ". وتعرضت لطيفة العرفاوي لهجوم حادٍ بمقارنتها بالسيدة فيروز، وأشارت معظم التعليقات إلى بدايات مسيرتها الفنية التي انطلقت مع الفنان زياد الرحباني عام 2006، والشهرة الواسعة التي اكتسبتها من خلال ألبوم "معلومات أكيدة". وردا على الانتقادات، أوضحت لطيفة في تغريدة ثانية أنها "قصدت في تغريدتها الأولى من يضعون أصواتهم على أغنياتها في الأستوديو، أو من يغنيها بشكل رسمي أو يعيد توزيع إحدى أغنياتها باعتبار أننا في زمن الحقوق الرقمية". وكانت لطيفة التونسية اتهمت إحدى النجمات العربيات بالتجسس عليها بهدف معرفة تفاصيل ألبومها الجديد الذي بات في مراحله الأخيرة، دون أن تذكر اسمها. وتستعد المطربة التونسية لطيفة العرفاوي لطرح ألبومها الجديد "شاغلني"، خلال الشهور المقبلة، بتوليفة موسيقية جديدة. كما يتضمن الألبوم أغنية باللهجة المغربية من كلمات وألحان الشاعر المغربي محمد الرفاعي. وأوضحت لطيفة التونسية، في تصريح سابق لهسبريس، أن "الأغنية تم تسجيلها ما بين مصر والمغرب؛ في حين تم تصوير الفيديو كليب بين مصر ولندن، بمشاركة الفنان فادي لحداد".