تسببت صور لامرأة تنزف بينما تمسك بعنقها فيما تقول لها ابنتها "لا تموتي" بعد طعن زوجها لها، في إثارة موجة من السخط وأعادت فتح النقاش حول العنف الذكوري في تركيا. ولا تعرف هوية الشخص الذي قام بتصوير الفيديو، لكنه ظهر الجمعة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويتعلق بواقعة مصرع إمين بولوت (38 عاما) طعنا على يد زوجها السابق في 18 من الشهر الجاري داخل مقهى بمدينة كيركالي بوسط البلاد. ووفقا لقناة (إن تي في) المحلية، فقد اصطحبت بولوت ابنتها إلى المقهى لرؤية زوجها السابق الذي اعتدى عليها بسلاح أبيض. وقال القاتل "طعنتها بسكين جلبتها بعدما أهانتني أثناء حديثنا حول حضانة ابنتنا"، وذلك قبل إيداعه الحبس الاحتياطي، وفقا لما أوردته صحيفة (حرييت).