لم يكن الشاب المسمى قيد حياته إسماعيل يعتقد أن اليوم الأحد آخر أيام حياته، بعد حادثة سير أرسلته إلى المستشفى بالريش إقليم ميدلت، وقعت أمس السبت على الساعة الخامسة صباحا في الطريق الوطنية رقم 13 بأيت خوجمان. ووفق تصريح أحد أصدقاء الضحية، فإن "إسماعيل البالغ من العمر 26 سنة، والقاطن في حي الطيارة بالريش، والذي يشتغل مياوما، خرج رفقة اثنين من أصدقائه للتجول في الشارع بدراجته النارية التي يعشقها وتكاد لا تفارقه في كل جولاته؛ غير أن السرعة أثناء القيادة هي سبب وقوع تلك الحادثة الأليمة، على الرغم من عدم اصطدامهم بأي وسيلة نقل أخرى". وتابع المصدر نفسه، في تصريح خص به هسبريس، أنه "فور وقوع الحادثة، نُقل الجرحى جميعهم في بادئ الأمر إلى المستشفى لتلقي الإسعافات؛ غير أن الجروح البليغة التي أصيب بها إسماعيل عجّلت بوفاته اليوم الأحد، في ما أحد الجريحين المتبقيين بُتر جزء من أذنه، والجريح الثالث إصابته طفيفة".