"magnifique homme d'état"، بهذه العبارة الفرنسية، علقت الممثلة المغربية لطيفة أحرار على اتصال هاتفي تلقته من رئيس الحكومة المعين والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، وكشفت بأنه عبر لها عن تنديده بدعوات قتلها عبر الفيسبوك. وعبرت أحرار في تصريح صحفي عن سعادتها بمكالمة هاتفية صادرة عن رئيس الحكومة المعين، مشيرة إلى أنها ستنقش مبادرة مثل هذه في ذاكرتها، إضافة إلى مكالمة هاتفي أخرى تلقتها من محمد نجيب بوليف الوجه الاقتصادي المعروف في حزب العدالة والتنمية، والمرشح لتقلد حقيبة المالية في الحكومة المتوقع تنصيبها غدا الأربعاء 28 دجنبر بمدينة إفران. واستنكرت أحرار محاولات توسيع الشرخ بين الأسرة الفنية وبين حزب مثل العدالة والتنمية نال في الاستحقاقات الأخيرة ثقة نسبة مهمة من المغاربة. وفي تصريحات متفرقة لقيادات من حزب العدالة والتنمية، تم التنديد بمحاولات الإيقاع بين الحزب وبين فنانة مثل لطيفة أحرار، وأوضحت ذات التصريحات بأن هناك من يقف خلف الستار ويعمل على تحريك "كراكيز" تبذل قصارى جهدها لانتهاز الفرصة من أجل إلصاق "كليشيهات" بحزب أبان عن وطنيته واعتداله، مضيفة بأن دعوات من قبيل تهديد لطيفة أحرار بالتصفية الجسدية بعد حادث "القفطان" بالدورة الأخيرة لمهرجان مراكش، هدفها الأساسي زرع فتيل الفتنة بين قبيلة الفنانين وهيئة سياسية ذات مرجعية إسلامية ذات شعبية واسعة. وفي هذا السياق، يرى مراقبون أن مسارعة قيادات في حزب العدالة والتنمية إلى طمأنة الفنانة لطيفة أحرار، وإعلانهم تضامنهم معها، يندرج في إطار إخماد فتيل الفتنة، وتوجيه الاهتمام إلى قضايا كبرى تنتظر حكومة عبد الإله بنكيران، أهم بكثير من دعوات جهات مغرضة أطلقت حملة في الموقع الاجتماعي الفيسبوك لزرع فوبيا داخل مجتمع يتطلع إلى ما هو أكبر من فنانة ظهرت بقفطان يكشف عن ساقيها في مهرجان سينمائي عالمي شاركت فيه نجمات من كل بقاع العالم ظهرت فيه بعضهن بلباس النوم.