قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن وثيقة من أرشيف الاستخبارات الأمريكية كشفت معطيات مثيرة حول حرب الصحراء التي وقعت بين المغرب ومليشيات البوليساريو، وما كان يتوقعه الخبراء الأمريكيون آنذاك، بالإضافة إلى كواليس الحرب والدعم العسكري والاستراتيجي القوي لمليشيات البوليساريو من قبل الجزائر. وأضافت الجريدة أن الوثيقة المؤرخة في أبريل 1979 كشفت أن جنرالات الجيش الجزائري كانوا يأملون من دعمهم للبوليساريو بالسلاح ظهور أصوات غاضبة في الجيش المغربي، والانقلاب على نظام الملك الراحل الحسن الثاني. إدارة المكتب الوطني للمطارات تدرس إمكانية خوصصة المطارات الكبرى للمملكة، من خلال ثلاثة سيناريوهات، سيتم اختيار أحدها من أجل تطبيقه على المديين القريب والمتوسط. ويقوم الأول، تضيف الجريدة، على إبقاء النموذج الاقتصادي للمكتب على ما هو عليه حاليا، مع الارتقاء نحو التحكم في عملية المصاحبة. ويقوم النموذج الثاني، الذي كشفت الدراسة عن تفضيله، على منح استغلال المطارات الكبرى إلى شركة تجارية من نوع الشركات مجهولة الاسم. فيما يقوم السيناريو الثالث على منح استغلال المطارات لشركة أو مجموعة من الشركات الخاصة. وكتبت اليومية ذاتها أن عيوبا تلاحق صفقات ومشاريع كلفت 5 مليارات سنتيم بالعاصمة الرباط، وأن مستشاري فيدرالية اليسار وجهوا طلبا إلى رئيس مجلس مدينة الرباط بعدم استلام أشغال الطرق المنجزة من طرف شركة الرباط للتهيئة في القطاعات 18، 19 و20 بحي الرياض، بعد أن ربطت المراسلة هذه الخطوة بالعيوب، التي شابت الأشغال المنجزة من طرف شركة الرباط للتهيئة، والتي همت إعادة تزفيت الطرق وتهيئتها وتهيئة الأرصفة ابتداء من نهاية سنة 2015، بمبلغ يفوق 50 مليون درهم من خلال شركتي "موجازين" و"سيترا". "أخبار اليوم" كتبت أن إقليم بولمان عاش ضجة كبيرة عقب مراسيم توشيح المنعم عليهم بالأوسمة الملكية بالإقليم، أحدهم رجل تعليم حصل على وسام المكافأة الوطنية من الدرجة الأولى، وقدمه عامل ميسور على أنه مدير مدرسة تحمل اسم "لالة خديجة" بقرية كيكو بضواحي مدينة بولمان، قبل أن يظهر بحث دقيق في سجلات خريطة مدارس الإقليم أن هذه المدرسة غير موجودة ضمن لائحة المدارس المفتوحة بعمالة ميسور. ونسبة إلى مصدر الجريدة، فإن سكان قرية كيكو، وبعد أن بلغهم خبر توشيح مدير مدرسة محسوبة على قريتهم سارعوا إلى فضح ما اعتبروه احتيالا طالهم، بعدما ظلوا، كما يقولون، ينتظرون منذ سنة 2013 أن تفتح مدرسة "لالة خديجة" أبوابها لاستقبال أطفالهم، قبل أن يفاجؤوا بتوشيح عامل ميسور لإطار بقطاع التربية والتعليم بوسام ملكي بعدما قدمه على أنه مدير مدرسة "لالة خديجة". وتساءل سكان قرية كيكو عمن يقف وراء ملابسات اقتراح اسم رجل التعليم الموشح، وضمه إلى لائحة المقترحين التي أرسلت إلى القصر الملكي، وتقديمه بصفته مديرا لمؤسسة غير موجودة، وطالبوا بفتح تحقيق في هذه الفضيحة، تورد مصادر الجريدة. ونقرأ في اليومية ذاتها أن حبل المشنقة يقترب من "دواعش" مغاربة سيحاكمون في العراق، إذ تستعد قوات سوريا الديمقراطية، خلال الشهر الجاري، لتسليم بعض الجهاديين المغاربة إلى السلطات العراقية لمحاكمتهم، حيث ينتظرهم الإعدام شنقا أو السجن المؤبد. ويرجح أن يكون الجهاديون المغاربة والأوروبيون جزءا من اتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة العراقية بوساطة أمريكية، يقضي بنقل 450 سجينا "داعشيا" من 13 جنسية لمحاكمتهم بالعراق، تضيف "أخبار اليوم". كما ورد باليومية ذاتها أن شخصا تعرض لاعتداء شنيع بإقليمالحاجب من طرف جاره، الذي قام باستدراجه إلى منزله، بدعوى دعوته إلى وجبة عشاء، قبل أن يقوم بإشهار سكين في وجهه، بحضور زوجته، ويتم تجريده من ملابسه في حظيرة المواشي، وبتر أنفه وأذنه وعضوه الذكري، وبعد ذلك إطلاق سراحه بعدما تم تهديده بسوء العواقب في حالة ما قام بالتبليغ عما حصل له، الأمر الذي جعل الضحية ينسج رواية من خياله حول أسباب ما وقع له أثناء تبليغه عن هذه الجريمة، قبل أن يعاد التحقيق معه، ويبلغ عن جاره وبما اقترفه في حقه. وتضيف الجريدة أنه لما تم التحقيق مع الجار اعترف بارتكابه هذه الجريمة دون أن يكشف عن الأسباب التي جعلته يقوم بذلك، وعلى إثر ذلك تم توقيفه، بتعليمات من النيابة، التي تابعته في حالة اعتقال، كما تابعت عنصرين آخرين على ذمة القضية في حالة سراح. أما "الأحداث المغربية" فكتبت أن المصالح الجمركية بنقطة العبور "الكركرات" أحبطت عملية تهريب أكثر من 800 ألف أورو (أزيد من 800 مليون سنتيم) كانت بحوزة شخص يحمل الجنسية الموريتانية، وكان يحاول تهريبها من الديار الموريتانية. وذكرت الجريدة في خبر آخر أن سوق الدواجن الشهير بالحي المحمدي من المنتظر نقله إلى جماعة عين الجمعة بإقليم النواصر، حيث سيتم تجهيز سوق جديد بهدف ضمان ظروف مناسبة لتجار الدواجن بالجملة، بعدما تم التأكد بأن سكان الحي المحمدي لم يعودوا يستطيعون تحمل الروائح الكريهة، ومخلفات الريش الأبيض، وفوضى وضجيج الشاحنات المحملة بصناديق الدجاج، والدراجات الصينية. من جانبها، أوردت "العلم" أن معهد ستوكهولم الدولي أكد تراجع واردات المغرب من الأسلحة، حيث ذكر في تقريره السنوي الأخير أن المغرب احتل الرتبة 24 على الصعيد العالمي لاستيراد الأسلحة خلال الفترة المتراوحة بين سنتي 2014 و2018، مع تسجيل انخفاض في هذه العملية بنسبة 0.8 بالمقارنة مع الفترة الممتدة من 2009 إلى 2013. وكشف معهد ستوكهولم، تضيف "العلم"، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية هي أول سوق يقتني منه المغرب أسلحته بنسبة 62 بالمائة، تليها فرنسا بنسبة 36 بالمائة، ثم إيطاليا بنسبة 0.6 بالمائة، في شبه غياب للسوق الروسي. وفي هذا السياق، قال عبد الرحمان مكاوي، أستاذ العلاقات الدولية وخبير الشؤون العسكرية والاستراتيجية، ل"العلم"، إن ما جاء به معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام من أرقام يفتقر إلى الدقة، مؤكدا أن استيراد المغرب للأسلحة في السنوات الأخيرة لم يتراجع، وأن ما يأتي به هذا المعهد من إحصائيات بشأن المغرب لا يمكن اعتماده، لكونه يركز بشكل كبير على دول الشرق الأوسط وليس شمال إفريقيا.