عرفت المرأة العربية منذ زمن بعيدا أنها تميل إلى التحدث كثيرا و تناقل الأخبار، عادة ألفناها في النساء، إلا أنها قد تزداد حدة عند البعض عندما تصل إلى أن تصبح فضولا، و هي عادة سيئة بالطبع، لكن و كما هناك هذه العادة السيئة عند العديد من النساء، هناك رجال يحملون عادة ربما تعد من العادات السيئة أيضا إلا أنها نقيض للفضول و هي الكتمان .. ربما قد يعتبر الرجال أن الكتمان من صفات الرجل و أن الرجل من الواجب عليه الاحتفاظ بكل ما يخصه لنفسه، و ليس عليه أن يشاركه لأحد، مهما كانت أهمية هذا الشيء. بالطبع هناك أشياء لا يمكننا إخبار الآخرين عنها، لكننا كبشر، نحب مشاركة أحداث تخصنا مع الآخرين، فبالتحدث مع الآخرين عن أشياء تخصنا و تخصهم نحس بالراحة كما أن الكلام و مشاركة الحديث يقربنا من الآخرين، لكن لما هناك بعض الرجال يحرمون نفسهم من هذه المتعة، و تخفيف الحمل عن عاتقهم، و لما لا يقومون بالحديث عما يضايقهم؟ فالرجل من الواجب عليه إخبار زوجته بما يجول في خاطره و ما يقلقه، و عليها أن تساعده و تنصحه، و هذا لا يعنبر عيبا أو ضعفا منه بالعكس، بل هو تقدير لتلك الإنسانة التي تعمل المستحيل لتكون إلى جانبك و تساعدك في محنته، فتخلى عزيزي الرجل عن ذلك الكبرياء الزائد، و حاول الاستمتاع برفقة من تحب و شاركهم همومك و أحزانك... إقرأ تتمة الموضوع على هي عربية مواضيع ذات صلة: -متى يفضل آدم الآنسحاب منتدى هي عربية هي إعلانات