إذا دخل الشاب في حالة حبٍّ، فإن مجموعة من الصفات تبدأ تتغيَّر داخله، وقد لا يشعر بها كثيرون، لأن "العاشق" يحاول جاهداً إخفاءها. كشفت لين عابد، الاختصاصية الاجتماعية أن تغيُّرات كثيرة تطرأ على الشباب والبنات بمجرد دخولهم حالة عاطفية، على أن الفرق بين الجنسين أن البنات غالباً ما يُظهرن هذه المشاعر، ويتصرفن بطريقة طفولية، تكشف على الفور ما في داخلهن من حبٍّ، وينعكس ذلك على تصرفاتهن عكس الشباب الذين يمكن أن نطلق عليهم "بئر الأسرار"، وعلى الرغم من ذلك، إلا أنَّ في إمكاننا كشف بعض تلك الأسرار عبر تصرفات غريبة تطرأ على الشاب العاشق، منها:
1- يتملكه الفضول: يكون العاشق في جميع أوقاته وأحواله يفكر في: ماذا تفعل في هذا الوقت؟ أين هي الآن؟ مع مَن تجلس؟ ويحاول الاتصال بها عدة مرات ليعرف تفاصيل يومها دون إخبارها أن تلك المكالمات تأتي لأن الفضول يكاد يقضي عليه. 2- المراوغة والكبرياء: يكون الشاب أكثر حرصاً من الفتاة على تصرفاته، وأقواله فلا يبوح بمشاعره، ولا يخبرها بما يجول في أعماق قلبه، اعتقاداً منه أن ذلك قد يجعل حبيبته تطمئن لحبه لها فتبتعد عنه. 3- يشاركها اهتماماتها: يبحث الشاب بعمق عن الأشياء التي تحبها حبيبته، ويحاول أن يحبها، وإن لم يستطع ذلك، يُظهر لها اهتمامه وتقديره لما تفعل، وهذا الأمر تقدِّره الفتيات كثيراً.
4- يُشعرها أنه "سوبر مان": إذ يقوم بمد يد المساعدة إليها في جميع تفاصيل حياتها، ويحاول أن يكون المفتاح السحري الذي يفتح أماها جميع الأبواب. 5- العطاء: في حالة الحب يصبح الشاب معطاءً، ويحاول أن يقدم لحبيبته كل ما يستطيع لتصبح سعيدة. 6- الغيرة: عندما يقع الشاب في الحب، تصبح الغيرة لديه أمراً أساسياً، ويعتقد في قرارة نفسه أن هذه الفتاة أصبحت ملكاً له، فلا يسمح لأحد أن ينظر إليها، أو يقترب منها، أو يضايقها.
7- النظرة السرية: يحاول طوال الوقت أن يُشبع نظره منها، لكن دون أن يجعلها تنتبه إليه، حيث يدقق في تفاصيل تصرفاتها وحركاتها العشوائية، ويسجلها في عقله، ويسترجعها ليلاً قبل النوم، ويبتسم ثم ينام. 8- يهتم بشكلها: الشاب عادة يحب الفتاة الجميلة والأنيقة التي تستطيع أن ترتب ألوان ملابسها وأحذيتها، لكنه قد لا يخبرها بأنه معجب بأناقتها. 9- الطرافة: يصبح الشباب العاشق طريفاً، ويحاول جهده أن يرسم الابتسامة على وجه حبيبته، وينتظرها حتى تبتسم، فيذوب ببحر من الأحلام والفرح.
10- يتألم من الفراق: عندما يفترق الشاب عن حبيبته، يعصره الألم، وقد يبكي ساعات طويلة وأياماً، لكنه لا يُظهر تحطمه النفسي لأحد حتى يحتفظ بهيبته وكبريائه.