احتضنت ولاية أمن سطات حفل تكريم المتفوّقات والمتفوّقين الحاصلين على معدّلات جيدة ورتب متقدّمة في نتائج الباكالوريا، من بنات وأبناء موظفي الأمن، حيث جرى توزيع جوائز تقديرية على المكرّمين، بحضور آبائهم وأولياء أمورهم فضلا عن عدد من رجال الشرطة ورؤساء الدوائر الأمنية . عبد المجيد الشوّاي، والي أمن سطات، قال في كلمة بالمناسبة إن المديرية العامة للأمن الوطني دأبت على مواكبة كل الأحداث والمناسبات الوطنية والدينية، التي تستوجب العناية والاهتمام بموظفيها، خصوصا المتقاعدين أو المتوفّين منهم ليستفيد أبناؤهم وأيتامهم من مبالغ نقدية خلال المناسبات الدينية. وأوضح الشوّاي أن اهتمام المدير العام للأمن الوطني مستمرّ بهذه الفئات، حيث قرّر الاحتفاء بأبناء أطر وموظفي الأمن الوطني، الذين اجتازوا هذه السنة امتحانات الباكالوريا بامتياز، وحصلوا على أعلى المعدلات، إذ خصصت لهم جوائز تقديرية. وتقدّم والي أمن سطات، نيابة عن المدير العام للأمن الوطني وبتعليمات منه، بتهنئة التلميذات والتلاميذ وآبائهم وأولياء أمورهم، مكافأة لهم على ما بذلوه من جدّ وكدّ مكّنهم من التميّز وتحقيق نتائج جيّدة، متمنّيا لهم مسيرة موفّقة في سبيل العلم والتحصيل. من جهته، قال حسن الجوهري، العميد الإقليمي والرئيس الجهوي للجنة التتبع لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للأمن الوطني، في تصريح لهسبريس، إنّ تتويج المتفوقات والمتفوقين من أبناء وبنات أطر وموظفي الأمن الوطني بادرة من البوادر التي اعتادت عليها المديرية العامة للأمن الوطني برئاسة المدير العام، قصد تشجيع هذه الفئة الشابة الطموحة، وزرع التنافس بين الأجيال المقبلة. وعبّرت المتفوّقات والمتفوّقون المكرّمون، في تصريحات صحافية متطابقة لوسائل الإعلام، عن شكرهم لجميع المساهمين في نجاحهم ومساندتهم لتحقيق نتائج جيّدة في امتحانات الباكالوريا، من آباء وأساتذة الذين دعّموهم وشجّعوهم على المثابرة والتحصيل، معبّرين عن فرحتهم بالالتفاتة الطيبة التي خصهم بها المدير العام للأمن الوطني ووالي أمن سطات، التي ستزيد من حماسهم لتحقيق الأفضل في المستقبل.