في أول مباراة رسمية له كلاعب ومدرب أقدم فينست كومباني، مدرب أندرلخت لكرة القدم، على إشراك المغربي الشاب عثمان الكبابري (19 سنة) كلاعب أساسي على حساب الفرنسي سمير نصري، خلال المباراة التي جمعت فريقه بفريق أوستيندي، برسم الجولة الأولى من الدوري البلجيكي. وانتهت المواجهة الأولى للمدرب كومباني بهزيمته بهدفين مقابل هدف، بملعب "كونستنت فاندن ستوك"، بعدما افتتح حصة التهديف لأصحاب الأرض اللاعب ميشيل فلاب، في الدقيقة الثالثة عشرة، بينما عدل رونالد فارغاس النتيجة للزوار، ليضيف زميله فاشيون جونيور ساكالا الهدف الثاني في الدقيقة 73. وأقدم كومباني على إشراك نفسه كلاعب أساسي في اللقاء، بينما اعتمد على متوسط ميدان المنتخب الوطني للشبان، المغربي الآخر أنور أيت الحاج (17 سنة)، كلاعب احتياطي، في وقت أشرك مواطنه الكبابري كلاعب أساسي، بعد تألقهما اللافت رفقة الفريق في المباريات الودية تحضيرا للموسم الجديد. وركزت وسائل الإعلام البلجيكية على المباراة بحكم أنها الأولى لفينسنت كومباني رفقة أندرلخت بعد 11 عاما قضاها بقميص "المان سيتي"، قبل أن يعود لناديه السابق بموجب عقد يمتد لثلاثة مواسم كلاعب ومدرب في الوقت ذاته. وقدم الموهوب المغربي الكبابري مردودا جيدا خلال اللقاء، وخاض 83 دقيقة من اللعب، قبل أن يشرك المدرب كومباني زميله تيري لوتوندا مكانه؛ بينما دفع بمواطنه أنور أيت الحاج عند الدقيقة السابعة والثمانين مكان اللاعب بيتر جيركينز. تجدر الإشارة إلى أن "موضة اللاعب المدرب" اشتهرت في التسعينيات بمنافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، كحالة الهولندي رود خوليت الذي درب ولعب مع تشلسي الإنجليزي خلال نهاية مسيرته، وخلفه زميله الإيطالي جيانلوكا فيالّي.