في إطار برنامج محاربة الفوارق المجالية والاجتماعية، ومن أجل فك العزلة عن عدد من الدواوير وتسهيل الولوج إليها وخلق نشاط تنموي واقتصادي بها، مع تسهيل عمليات تسويق المنتجات المحلية، شهد إقليمأزيلال، اليوم الأحد، انطلاقة أشغال تهيئة مسالك طرقية، تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد العرش. وفي هذا الإطار قام محمد عطفاوي، عامل إقليمأزيلال، بإعطاء الانطلاقة لمشروع تهيئة جزء من الطريق الرابطة بين حي تنوت وحي المسيرة ببلدية أزيلال، الممول من طرف المجلس الإقليمي، بمساهمة مديرية الجماعات المحلية سنة 2018، بتكلفة تبلغ 16930386.60 درهما. كما قام المسؤول ذاته بإعطاء الانطلاقة لتهييء جزء من الطريق (ب) الرابطة بين حي الزاوية وحي أغبالو، بتمويل من وزارة السكنى وسياسة المدينة، بكلفة وصلت 7067484 درهما. وبجماعة أيت وعرضى القروية، التابعة إداريا إلى إقليمأزيلال، أعطى عطفاوي رفقة رئيس المجلس الجماعي والوفد المرافق لهما انطلاقة أشغال مشروع تهيئة مسالك طرقية على طول 12 كلم، تم تمويله من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بكلفة 4588821.27 درهما، ويستهدف ساكنة دواوير امزاورو، وإحجامن وبن عمو، وأيت سعيد، ثم أيت كيرت. يذكر أن أزيلال كانت على موعد، أمس السبت، مع عدة مشاريع تنموية، تدخل في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي بأزيلال برسم 2017 و2023، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية مليارا و28 مليون درهم، ويستهدف، حسب محمد الصوفي، رئيس المصلحة التقنية بعمالة أزيلال المصرّح لهسبريس، أكثر من 40 جماعة قروية بالإقليم ب543 مشروعا تنمويا، منها 189 مشروعا للطرق والمنشآت الفنية بتكلفة 1.028 مليار درهم، و199 مشروعا للتعليم بكلفة 100.749 مليون درهم، و57 مشروعا للماء الصالح للشرب ب48.033 مليون درهم، و37 مشروعا للصحة ب31.6 ملايين درهم، و61 مشروعا للكهربة القروية ب76.209 ملايين درهم.