قالت شركة هيونداي موتور إنها "حصلت على جائزتين مهمتين تدعمان وتكرمان جهودها المبذولة في سبيل تعزيز تقنيات القيادة المستقبلية، وسلّم كل من مركز إدارة المركبات وشركة برايس ووترهاوس كوبرز جائزتي "العلامة التجارية الكبيرة الأكثر ابتكاراً"، و"العلامة التجارية الكبيرة الأكثر ابتكاراً – نظم القيادة البديلة"، إلى هيونداي في حفل توزيع جوائز أوتوموتيف إنوفيشنز 2019 الذي أقيم في ألمانيا". وبمناسبة هذا التتويج، أكّد يورغن كيلر، المدير التنفيذي لهيونداي موتور ألمانيا، التزام الراسخ للشركة بالاستدامة. وأشار المسؤول، الذي تسلّم الجائزتين، إلى أن هيونداي "أتبعت وعودها بالأفعال التي أدّت إلى تحقيق العديد من الابتكارات"، وقال: "أصبحت هيونداي حالياً الصانعة الوحيدة في العالم التي تقدّم جميع الأشكال المهمة لنظم القيادة البديلة في مركباتها التي تجري إنتاجها على نطاق تجاري، وهذه تشمل المركبات الكهربائية بالكامل، والهجينة، والهجينة العاملة بجهد خفيف قدره 48 فولتاً، والهجينة القابلة للشحن بالقابس الكهربائي، والمركبات العاملة بخلايا وقود الهيدروجين". وأشار بلاغ توصلت به هسبريس إلى أن "هيونداي موتور استطاعت أن تفوق أقرب منافسيها في فئة "العلامة التجارية الكبيرة الأكثر ابتكاراً" بما مجموعه 43 نقطة مؤشر، بفضل ابتكاراتها في أنظمة القيادة البديلة". وجاء في بيان لجنة التحكيم في الجائزة أن "أحد الأسباب وراء ذلك هو "لنسبة العالية من الابتكارات (حوالي 18 في المائة) التي يمكن أن تُعزى إلى أنظمة القيادة البديلة". وتشمل هذه الابتكارات مركبة كونا الكهربائية من المركبة الكهربائية ذات المدى الأبعد في فئة المركبات الرياضية الصغيرة متعددة الاستخدامات. واعتبرت لجنة التحكيم كذلك أن المركبة نيكسو "ابتكار مهم للغاية"، قائلة إنها تتميّز، بالإضافة إلى المحرّك العامل بخلايا الوقود، بشاشة تعرض النقطة العمياء للمركبة، ووظيفة المساعدة في القيادة على الطرق السريعة، ووظيفة ركن المركبة عن بُعد، والتي تمكّن المركبة للمرة الأولى في فئتها، من ركن السيارة في موقفها ركناً تاماً وتلقائياً". وأضاف البلاغ ذاته أنه لعبت كل من كونا ونيكسو دوراً حاسماً في حصول هيونداي على جائزة "العلامة التجارية الكبيرة الأكثر ابتكاراً – نظم القيادة البديلة"، وقدّمت هيونداي بالمركبة نيكسو الجيل الثاني من المركبات العاملة بخلايا الوقود بعد مركبة الجيل الأول ix35 التي كانت طرحتها في العام 2013، وكانت آنذاك أول مركبة عاملة بخلايا الوقود منتجة على نطاق تجاري في العالم، كما لعب المدى الذي تقطعه المركبة نيكسو، والبالغ 666 كيلومتراً (وفقاً لمعايير اختبار المركبات الخفيفة المتسقة العالمي WLTP) دوراً حاسماً في الفوز بهذه الجائزة. ويجعل هذا المدى من المركبة خياراً مفضلاً للمسافات البعيدة من نظم القيادة البديلة. واستندت الجوائز الألمانية على دراسة شملت الصانعين والموردين، وعلى قاعدة بيانات "مركز إدارة المركبات"، وهو المعهد العلمي المستقل للأبحاث التجريبية على المركبات ونظم الحركة، والواقع في بيرغيش غلادباخ، والذي يرأسه خبير المركبات المعروف الأستاذ الدكتور ستيفان براتزل، وقد جرى تحديد الابتكارات الأكثر تميزاً لهذا العام في صناعة السيارات على أساس المعلومات المستمدة من قاعدة البيانات تلك.