كشفت شركة "هيونداي موترز" لصناعة السيارات أنها تطمح إلى تقديم أحدث التقنيات لضمان راحة وأمان زبائنها، مع أسعار مقبولة لعدد أكبر من المستهلكين. وتجري "هيونداي" استعراضات بتقنيات الواقع الافتراضي لسيارة "أيونك" التي تضم منصة "القيادة الذاتية والاتصال الفائق" والتي من شأنها أن تقوم بربط سلس بين التنقل والمنزل وبين مكان العمل، بالإضافة إلى تطويرها لنظام تحديد المدى بالضوء أو الليزر Li DAR ، وتمكنها من إخفاءه داخل المصد الأمامي للسيارة.
وتسمح سيارات "هيونداي" ذاتية القيادة بالسير في الطريق وخوض أصعب حالات المناورة بأمان، حتى وسط حركة كثيفة للراجلين، والتعامل بدقة مع الإشارات الضوئية ولافتات المرور، كذا أشغال إصلاح الطرق وكذا الحواجز والمطبات.
كما تعمل هيونداي على تحويل السيارة من مركبة يقتصر دورها على ضمان التنقل، إلى مركز يتصل بالسيارات الأخرى، وبالمنزل والمكتب، وحتى بالبيئة الحضرية الأوسع نطاقا، وذلك عبر منصة للقيادة الذكية تمكن إحداث اتصال بين نظم السيارة داخليا وخارجيا مع البنية التحتية للطرق، والمركبات المجاورة، ومختلف أجهزة الأنترنيت، زيادة على التقنيات السحابية "Cloud ".
وتسعى "هيونداي" إلى تمكين زبائنها من الاستمرار في ممارسة حياتهم اليومية دون انقطاع حتى أثناء التنقل، باعتبار أن مزايا الراحة والملاءمة والاتصال في كل من السيارة مندمجة في "مساحة واحدة" وذلك من خلال نموذج "سمارت هاوس" للمنزل الذكي والذي بإمكانه دمج السيارة في الحياة اليومية لأصحابها.
من جهة أخرى أماطت "هيونداي موتور" اللثام عن أحدث ابتكاراتها والمتمثل في روبوتات قابلة للارتداء مخصصة للأغراض الطبية واحتياجات العمل اليومية، كذا لمساعدة المرضى الذين يعانون من إصابات في العمود الفقري، أو للمسنين على المشي، مع تقديم الدعم للجزء العلوي من الجسم ولمنطقة الحوض. عز الدين مقساط – صحافي متدرب