كشفت شركة "هيونداي موتور"، أنها تقوم حالياً بإجراء اختبارات على نسخة من سيارتها البيئية "أيونك"، لتعمل دون سائق، وذلك في إطار خططها لبناء مركبات ذاتية القيادة، سيكون بوسع المستهلكين العاديين تحمل تكاليفها. وأفادت الشركة في بلاغ لها، يتوفر "اليوم24" على نسخة منه، أن السيارة البيئية واحدة من بين عدد قليل من السيارات ذاتية القيادة، التي لا تزال قيد التطوير، والتي تشتغل بنظام تحديد المدى بالضوء، أو الليزر، المخبأ في المصد الأمامي بدلا من وضعه في السطح. وأضاف المصدر ذاته، أن الهدف من السيارة النموذجية، هو الحفاظ على الأنظمة ذاتية القيادة البسيطة قدر الإمكان، وهو ما تحقق عن طريق استخدام الرادار الأمامي الخاص بنظام التحكم الذكي بالسرعة، والكاميرات الخاصة بنظام المساعدة على البقاء في المسرب، وهي التقنيات المتاحة في طرز الإنتاج التجاري من هذه السيارة، بشكل يتكامل مع تقنيات الاستشعار ثلاثية الأبعاد، الخاصة بنظام LiDAR . وتعمل هيونداي على ابتكار نظام تشغيل خاص بها يتم تطويره لمركباتها ذاتية القيادة، بهدف تقليل قوة الحوسبة المستخدمة إلى أدنى حد ممكن. وهذا يؤدي إلى إنتاج منصة منخفضة التكلفة، يمكن تركيبها في طرز هيونداي المستقبلية، التي يستطيع المستهلك العادي تحمل تكلفة امتلاكها. وقال مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداي في الشرق الأوسط، وإفريقيا، إن القيمة الكبرى لابتكارات مثل المركبات ذاتية القيادة، تتجسد عندما تكون متاحة للجميع، وأضاف:"نحن مطمئنون إلى أن هذه الخطوات، ووسائل النقل الأكثر تقدمية، التي نتخذها سوف تساهم مساهمة عظيمة في جعل الطرق أكثر أمانا، وكفاءة، وملاءمة، وراحة. وتعتزم هيونداي كشف طرازين ذاتيي القيادة من أيونك، خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2017، الذي يقام، في يناير المقبل في لاس فيغاس في الولاياتالمتحدة، من أجل عرض الإمكانيات العملية، التي تتسم بها، حيث يمكن مشاهدة السيارتين تنطلقان في شوارع مضاءة بالإضاءة الشمسية الطبيعية، أو النيون الصناعية.