نظّمت كل من المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بالتنسيق مع مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، اليوم الأربعاء، حفل استقبال رسميا على شرف 171 حاجة وحاجا من موظفي ومتقاعدي المصالح الأمنية المغربية، المستفيدين من عملية الحج برسم السنة الجارية. وقد أشرف على هذا الموعد السنوي المتجدد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، وحرص على أن يكون مناسبة لتجديد التأكيد على بذل العناية الضرورية والاهتمام البالغ من أجل توفير كافة الشروط المادية والتأطيرية الضرورية لحجاج بيت الله الحرام من بين موظفي ومتقاعدي المؤسسة الأمنية، الذين سيستفيدون على غرار السنوات الماضية من تغطية شاملة ومواكبة مباشرة لكافة الالتزامات والمصاريف والإجراءات التنظيمية المتعلقة بأداء هذه الشعيرة الدينية. وقد تخلل الحفل إلقاء المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني لكلمة ترحيبية وتوجيهية بحضور المستفيدين، وعدد من الأطر الأمنية، استهلها بعبارات الترحيب بحجاج بيت الله، الذين تمنى لهم حجا مبرورا وسعيا مشكورا. كما حرص على توجيههم إلى ضرورة تقديم صورة مشرفة عن بلدهم أولا ثم المؤسسة التي ينتمون إليها ثانيا، عبر التحلي بقيم التكافل الاجتماعي ومبادئ الإنسانية السمحة خلال أداء مناسك هذه الفريضة الدينية. ويندرج تنظيم عملية الحج السنوية ضمن حزمة الخدمات الاجتماعية التي تحرص مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني على تقديمها لفائدة موظفيها وعائلاتهم، عاملين ومتقاعدين، اعترافا بالجهود والتضحيات التي يبذلونها في مهامهم المرتبطة بأمن الوطن والمواطنين. وقد عرفت هذه الخدمات، خلال السنة الجارية، تطورا مفصليا، طال جودتها وطبيعتها وأشكالها؛ وهو ما يترجم سابغ الرضا الذي يحفّ به الملك محمد السادس أسرة الأمن الوطني، موظفين ومتقاعدين.