لجأ مسؤولو فريق حسنية أكادير لكرة القدم، خلال الأيام الماضية، إلى ممارسة ضغوطات على المهاجم الصربي ميروسلاف ماركوفيتش قصد إرغامه على مغادرة أسوار الفريق وفك الارتباط الذي يجمع بينهما إلى غاية يونيو 2020. ولم يجد مسؤولو الحسنية، بمعية المدرب ميغيل غاموندي، أي خيار آخر غير ممارسة الحرب النفسية ضد ميروسلاف ماركوفيتش، بعد رفضه القاطع لكل المقترحات التي اقترحها رئيس الفريق الحبيب سيدينو من أجل إنهاء مقامه بعاصمة سوس. وكشف مصدر مطلع ل"هسبورت" أن ميغيل غاموندي تعمد تجاهل اللاعب المذكور طيلة الحصص التدريبية لهذا الأسبوع، قبل أن يرغمه على التدرب بشكل فردي بعيدا عن المجموعة، كما يبقى من المرتقب أن تتم إحالته للتدريب مع فريق الأمل في القادم من الأيام. ويرغب مسؤولو الحسنية في فسخ عقد المهاجم الصربي المذكور من أجل فسح المجال للتعاقد مع مهاجم أجنبي مكانه توصلوا إلى اتفاق نهائي معه، غير أن ماركوفيتش وقف في وجه الحبيب سيدينو رافضا فسخ العقد بالتراضي، مشترطا توصله بكل مستحقاته المالية. واستعان ماركوفيتش بمحام خاص للتداول مع إدارة الحسنية في كل التفاصيل المتعلقة به، رغبة منه في تفادي أي ثغرة أو القيام بأي خطوة يمكن استغلالها للضغط عليه من أجل الانفصال بالتراضي.